أقبل شاب في العشرينات من عمره عشية اليوم على جرح ذراعه مهددا بوضع حد لحياته بوسط مدينة سطيف بالقرب من مقر "الأمن الحضري رقم 1" أمام مرأى الناس ليثير هذا الشاب هلعا كبيرا بقلب مدينة سطيف . وحسب شهود عيان تعود تفاصيل هذه الحادة التي أثارت حالة من الهيستريا بالشارع إلى أن هذا الشاب كان يقود دراجة نارية من نوع "103" ليقفه عون الشرطة طالبا منه إظهار وثائق الدراجة النارية التي لم تكن بحوزة هذا الشاب ليصدر عون الأمن أمره بحجز هذه الدراجة النارية إلى غاية أن يحضر له الصاحب هذه الدراجة النارية الوثائق التي تثبت ملكية هذه الدراجة غير أن الشاب رفض الإنصياع لعون الشرطة مخرجا من جيبه أداة حادة ليجرح ذراعه مهددا بأن يقوم بالإنتحار ما لم يتم إعطائه دراجته النارية، محثا بذالك هالة هلع وسط الشارع ملفتا إنتباه المارة بمنظر دمه وهو يسيل من ذراعه المعورة لتتمكن بعهدا عناصر الشرطة بالمشاركة مع أعوان الحماية المدنية لولاية سطيف بتهدئة هذا الأخير الذي كان في حالة إنفعال قسوة بسبب خوفه من أن تسحب منه نهائيا دراجته النارية ، و قدوم أخ هذا الشاب الذي قام بدوره من تهدئة أخيه وأمره بالعدول عن رأيه بعد أن قام بتعوير ذراعه . وفيما يخص عملية مراقبة وسحب الدراجة النارية عملية روتينية تقوم بها مدريات الأمن بمختلف ولايات الوطن خاصة ونحن في فصل الصيف الذي يكثر فيه قيادة الدراجات النارية التي تشكل خطرا على السائق نفسه وعلى الراجلين حيث سجلت الأسبوع المنصرم مصلحة الإستعجاات لمستشفى "سعادنة عبد الالنور" حاث مرور مروع حينما قام سائق دراجة نارية من نوع "فالاديرو" من دهس شاب بشارع "جبهة التحرير " بالقرب من مقر ولاية سطيف كاد أن يودي بحياته وبحيات الشاب الذي دهسه، ناهيك عن تذمر المواطنين من الأصوات المزعجة التي تصدرها هذه الدراجات النارية.