انطلقت صبيحة الأربعاء المنصرم، القافلة التضامنية "الحرية" المتجهة نحو مساعدة الأشقاء بغزة و هذا بحضور أعضاء من المكتب الوطني و اللجنة الوطنية للقافلة. القافلة ضمت 14 شاحنة مقطورة مزينة بالأعلام الوطنية الجزائرية و الأعلام الفلسطينية، ساهمت فيها جل دوائر و بلديات عاصمة الهضاب العليا على غرار عين والمان ، العلمة ، قجال و عموشة، هذه الأخيرة التي أراد سكانها التعبير عن مساندتهم لإخوانهم الفلسطينيين من خلال ألفاظ معبرة مكتوبة بيد واحدة "من عموشة الأحرار إلى غزة الأبرار من أجل فك الحصار". الشاحنات راحت محملة بالمواد الغذائية، المواد الصيدلانية و الطبية كالأدوية و حوالي 120 كرسي متحرك، أدوات مدرسية مع 3 آلاف مئزر مدرسي، ملابس جديدة و حوالي 30 حجابا للنساء. هذا، و حسب نفس مصادرنا، فإنه من بين الأعضاء المساهمة في مد يد العون لإخوانهم بفلسطين ولاية سطيف إضافة إلى المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بفروعه في مختلف دوائر مدينة سطيف.