تيمنا بالذكرى ال48 لاستقلال الجزائر انطلاق قافلة تضامنية جديدة نحو غزة انطلقت أمس قافلة تضامنية جديدة من ولاية برج بوعريريج نحو قطاع غزة، محملة بالمساعدات الغذائية و المواد والأجهزة الطبية الضرورية ولوازم الأطفال يقدمها أبناء الولاية إلى إخوانهم الفلسطينيين كهدية تيمنا بالذكرى ال48 لاستقلال الجزائر وتفاؤلا بقرب انفراج الكرب وانتصار القضية الفلسطينية العادلة. عملية انطلاق أولى القوافل التضامنية من برج بوعريريج نحو قطاع غزة تمت برمجتها من قبل الشعبة الولائية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حيث ستتجه أولا إلى العاصمة أين يتم جمع مساعدات أخرى قادمة من مختلف ولايات الوطن قبل انطلاقها نحو ميناء العريش ثم معبر رفح. وقد صرح عضو المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين شريف عبد الحفيظ عن برمجة قافلة تضامنية ثانية نحو الأشقاء الفلسطينيين في وقت لاحق، و أن عملية جمع المساعدات من سكان برج بوعريريج و مختلف ولايات الوطن لازالت مستمرة بعد التجاوب الكبير الذي أبداه الشعب الجزائري مع هذه المبادرة. الهام/س ******************************** انطلق مساء أول أمس بالجزائر أسبوع الأخوة والتضامن الجزائري الصحراوي بحضور العديد من الوفود الجزائرية والصحراوية و الدولية. وسيكون هذا الأسبوع الذي سيستمر إلى غاية ال 11 من الشهر الجاري حسب المنظمين، فرصة لتنظيم العديد من التظاهرات الثقافية و الفنية و السياسية والرياضية يتم خلالها التعريف بكفاح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي و تمسكه بحق تقرير مصيره. و قد حضر إلى جانب الوفود الصحراوية القادمة من المناطق المحررة و المحتلة ممثلين عن جمعية أمريكا اللاتينية للتضامن مع الشعب الصحراوي و آخرون من شبيبة مالي جاؤوا لتجدد دعمهم المطلق لنضال الشعب الصحراوي. وستضم هذه التظاهرة معارض للمنتوجات اليدوية الصحراوية و أخرى للصور الفوتوغرافية المؤرخة للقمع اليومي الذي يتعرض له الصحراويون بالإضافة إلى أمسيات شعرية و سهرات موسيقية صحراوية. و قد انطلقت هذه التظاهرة بتنظيم مسيرة من ملعب واغنوني ببلدية الجزائر الوسطى إلى ساحة البريد المركزي شاركت فيها العديد من الفرق الفلكلورية الوطنية من مختلف ولايات الوطن جاءت لتعبر عن عمق تضامنها و مساندتها لكفاح الشعب الصحراوي. و في هذا السياق أكد رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري أن هذا الأسبوع التضامني يعد فرصة للتحسيس بضرورة تعزيز التضامن والتآزر وخلق جسور الترابط و التعاون ما بين شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية وكذا تجديد الدعوة للأمم المتحدة للإسراع في تطبيق مختلف القرارات المتخذة من طرف مجلس الأمن الدولي لصالح الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره. وأكد أن هذه التظاهرة ذات البعد الشعبي تعبر عن مساندة و دعم الشعب الجزائري اللامحدود واللامتناهي لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و تمسكه بالشرعية الدولية التي كرست هذا الحق متشبعا في ذلك بمبادئ التحرر التي نهل منها. و من جانبه أوضح المسؤول ببلدية الجزائر الوسطى رابح بلهوان أن هذا الأسبوع الذي يدخل في إطار التوأمة بين بلدية الجزائر الوسطى و ولاية العيون الصحراوية سيكون محطة لبعث رسالة قوية إلى الأممالمتحدة و المجموعة الدولية باسم إفريقيا للتأكيد على ضرورة تصفية الإستعمار في إفريقيا. من جانبه اعتبر محمد لمين دادي والي العيون بالمخيمات الصحراوية أن مثل هذه التظاهرات تعد مكسبا للشعب الصحراوي في التعريف بقضيته على المستوى الجهوي و العالمي مؤكدا أنها تجديد للتضامن والوفاء بالعهد للشعب الصحراوي ولنضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال. كما أشار إلى أن هذه التظاهرة تعد تعبيرا عن الإرادة المشتركة الجزائرية الصحراوية لتقوية العلاقات المتجذرة منذ عقود وستسمح بوقوف المجتمع المدني الجزائري مع نظيره الصحراوي وقفة تضامنية على غرار وقفة قيادته مع الشعب الصحراوي المحتاج إلى كافة أنواع التضامن و الدعم من كافة الدول المحبة للسلام و ذلك في ظل وجوده تحت الاحتلال والقمع المغربي. الهام/س