كشفت مصادر طبية من داخل المستشفى الجامعي محمد ندير بتيزي وزو "لسطيف نت " ان مصلحة امراض الدم التابعة لذات المركز سجلت ليلة امس الاحد وفاة امراءة و شاب في ظروف غامضة لم تعرف بعد الاسباب و استنادا لمصادرنا فان الضحيين التي تترواح اعمارهما مابين 28 الى 32 سنة كانت تعانيان في وقت سابق من مرض مزمن خاص بالدم و كان يتابعان الاسعافات منذ مدة بداخل المصلحة الى غاية وفاتهما و لم تستبعد مصادرنا تكون عملية الوفاة ناجمة عن الاهمال و اللامبالاة من طرف بعض الاطباء و الممرضيين المكلفين بتقيديم الاسعافات و قد يضطر حسب مصادرنا البعض منهم و هم حراس المرضى بهذه المصلحة الى اجراءات مختلف الاسعافات و هو الامر الذي يثير الكثير من التساؤلات عن عمل هؤلاء الاطباء رغم الرقابة الشديدة التي يقوم بها كل مرة مدير المستشفى السيد"م-زيري " حيث يقوم ايضا بزيارات مفاجئة للمختلف المصالح و في بعض الاحيان يثور من شدة الغضب على روؤسائها الذين لا يولون ادى اهتمام للمرض و حتى للزوار الذين يعانون خاصة بالمصلحة المذكورة سالفا من الدخول الى المصلحة قصد طمئنة مرضاهم او حتى تلقي الاسعافات الطبية وقد طالبوا من المدير باعادة تنظيم هذا الجناح الذي يسجل اسبوعيا حالات وفاة دون الوقوف على الاسباب الحقية ويذكر ان المدير العام للمستشفى الجامعي محمد نذير في صدد التحضير دراسة معمقة حول ظاهرة الانتحار التي استحفلت في الفترة الاخيرة بمنطقة القبائل و تكمن هذه الدراسة حول معرفة اهم الاسباب و الدوافع التي تقف وراء اقدام فئة الشباب خاصة على وضع حد لحياتهم بطرق شتى .