أصبحت بعض الظواهر و التصرفات الحيوانية التي يقوم بها مجموعة من الشباب، هاجسا كبيرا بالنسبة لسكان حي 363 مسكن بالعلمة. حيث لوحظ في الآونة الأخيرة -حسب ما صرح به سكان هذا الحي المجاور للغابة- قيام أشخاص غرباء عن هذا الأخير بممارسة الأفعال المخلة للحياء أمام أنظار العديد من المواطنين و العائلات القاطنة في عمارات الحي ،الذي تحول محيطه الخارجي المطل على الغابة إلى وكر للفساد بمختلف أنواعه. إذ أصبحت الساعات الأولى من كل يوم في الحي تتخللها مجموعة من المشاكل و اللقطات الحية للأفعال المخلة بالحياء. و انتقلت هذه الأفعال تحت أسقف بعض المحلات التجارية التي لا تزال عرضة للتخريب بسبب إهمالها ، هذه الأخيرة التي تتحول ليلا إلى أماكن تجمع أصحاب الهوى و مدمني الخمر، ما ينجر عنها في الكثير من الأوقات مشادات كلامية يتبادل خلالها بعض الشبان عبارات سوقية غير واعين بما يتفوهون به.