واخيرا جاء وزير السكن نور الدين موسى إلى ولاية غرداية ليباشر بنفسه توزيع السكنات الاجتماعية في واد نشوا ومتليلي ليغادر بعدها دون زيارة بلدية المنيعة أو بليدة حاسي القارة التي إنتدبت وفدا من مواطنيها لمقابلة الوزير المعني لكن ما أكدته مصادر قريبة من بلدية حاسي القارة أن الوفد قابل الوزير على عجل دون التطرق إلى المشاكل التي تغوص فيها المنطقة هذا الامر حمل مواطني حاسي القارة المتضررين جراء الامطار المتساقطة خلال اكتر من عامين إلى الاعتصام لمدة يومين أمام مقر بلديتهم مطالبين رئيسها بتقسيم السكنات الاجتماعية على المتضررين خاصة مع إقتراب فصل الشتاء هذا الاخير إجتمع مع وفد من ممثلي المعتصمين لايجاد الحلول لهذا المعضل واعدا اياهم بتقسيم هذه السكنات في بحر هذا الاسبوع إضافة إلى إجتماعات تعقد بين ممثلي المواطنين و رئيس بلدية حاسي القارة مع رئيس دائرة المنيعة لمعالجة بعض المسائل منها فتح فرع لمكتب التشغيل بحاسي القارة وقد طالب المعتصمون بزيارة الوالي للمنطقة والتي لم يقم بزيارتها مند حادث الاليم في شهر جانفي المنصرم والذي ذهب ضحيته 16 قتيلا اما بلدية المنيعة فليست بأفضل حال من جارتها فالمقر البلدي يعرف تدهورا فزائر اليه يشاهد بأم عينيه الفوضى والاهمال وعدم مراقبة العمال خاصة في شبابيك الخاصة التي يستخرج منها وثائق الإدارية كما ان الاوساخ والاربة تجوب المكان والوثائق الادارية ترمى بين مختلف الشبابيك كما ان عدم تعين رئيس جديد لبلدية المنيعة خاصة وانها الوحيدة بين بلديات الولاية لم يعين فيها رئيس بعد الخلافات التي نشبت بين الرئيس السابق ومنتخبيه كما ان الوالي منح مدة طويلة لهؤلاء المنتخبين لاختيار رئيس ولكن لم يتوصلوا لاتفاق ولم تقتصر المشاكل هنا فمشكل السكن لا يزال يؤرق المواطن البسيط إضافة إلى ال يؤرق المواطن البسيط إضافة إلى غياب الامن الذي يعصف بالمدينة كما ان عزلة متصرف الاداري الذي حاولنا لقاءه اكثر من مرة دون تواجده بمكتبه حسب ماقيل لنا من طرف اعوان الامن يطرح التساؤل من يدير شؤون بلدية المنيعة مما حمل المواطنين لاكثر من مرة للمطالبة بزيارة الوالي لمديتنهم وانقادها من الوحل الذي تغوص فيه