حين يبدأ الطفل حياته المدرسية، يفرض عليه المعلمين حل بعض الواجبات المنزلية وحينما تكثر عليه الواجبات يشعر الطفل بالضيق، ويشعر بأنها أصبحت عبئا ثقيلا عليه مما يؤدي إلى تجاهلها، ورغما عن توبيخ المعلم له وتعرضه للعقاب ولكنه يظل يتمادى في العناد مما يؤدي إلى نتائج سلبية في مستواه الدراسي. ولهذا فإن الطفل يحاول أن يهرب من هذا الجو بأن يخرج من المنزل للعب مع أقرانه أو الجلوس أمام شاشة التلفزيون. اليوم نستقي لك طرق تشجيع ومساعدة الطفل لحل الواجبات المدرسية، التي يوصي بها خبراء التربية: حاولي إطعام الطفل ويحبذا مثلا قطعة من اللحم المشوي أو سندوتشا من الجبن السائل لا سيما أن الطفل دائم الحركة واللعب حينما يقدم على أداء الواجب في أغلب الأحيان يكون خالي البطن . أسس برنامجا يقترحه الطفل بنفسه خلال اليوم ، بعد النقاش المستفيض مع الطفل حول البرنامج الذي يناسبه يمكنك منحه يومين ليضع برنامجه اليومي على أن يلتزم به يجب أن يحوي البرنامج ساعات للعب، ساعات للراحة، ساعات للمذاكرة وأداء الواجبات المدرسية. يمكن تحفيزه بالهدايا شهريا إذا التزم به، على أن تكون الهدايا متدرجة من الأدنى سعرا للأعلى سعرا. تعيين وتنظيم المكان المخصص للمذاكرة سيساعد على أداء الواجب المنزلي. يجب تعيين مكان محدد للمذاكرة بحيث يكون في مكان هادئ ومريح إلى جانب ضرورة تعليمه كيفية الجلوس الصحيح، ضرورة تزويد الطفل بكل الأدوات اللازمة والمساعدة لأداء واجباته مثل المسطرة والمساحة ومساعدته في أداء الواجب. أهم ما ترمي إليه الواجبات شعور التلميذ بأنه أمام مسؤولية ما ملقاة على عاتقه وعليه تنفيذها يمكنك تعليم طفلك كيفية حفظ حروف الكلمات الجديدة وعليك باختباره لدى كل درس جديد بكتابة تلك الكلمات حتى يصبح لديه حس جيد لحفظ تلك الكلمات.