نطقت أمس ، محكمة الاربعاء ناث ايراثن في قضية المدعو «محمود . ياهو » و هو قس بروتستانتي المتابع بجنحة ايواء شخص اجنبي دون اعلام السلطات المعنية و تحويل مسكن إلى كنيسة وممارسة شعائر الدين المسيحي بطريقة غير شرعية ودون ترخيص من السلطات المخولة قانونا ب 3 اشهر مع و قف التنفيذ و 10 الاف دينار جزائري غرامة مالية ، في حين اصدرت ذات المحكمة بشهرين مع وقف التنفيذ ضد المتهمين الثلاث الاخرين المتابعين بنفس التهمة . هذا في الوقت الذي التمس فيها ممثل الحق العام بعام حبسا نافذا بتاريخ 28 نوفمبر الفارط . فصول القضية تعود إلى شهر جانفي الماضي عندما تلقت مصالح أمن الأربعاء ناث إيراثن شكوى من سكان قرية آيث عطلي الواقعة على بعد 5 كلم من مدينة الأربعاء ناث إيراثن، تفيد بإقدام أحد دعاة التنصير بولاية تيزي وزو على شراء مسكن بالقرية المذكورة بتمويل من جهات أجنبية، وتحويله إلى كنيسة غير شرعية بعد أن تم تجهيزها بمختلف التجهيزات والمستلزمات، وتم تدشينها يوم 16 أفريل من السنة الجارية بحضور أطراف أجنبية من بينها قس فرنسي، هذا الأخير دخل إلى الجزائر بغرض السياحة إلا أنه تبين في الأخير أن زيارته كانت بغرض الإشراف على تدشين الكنيسة الجديدة بقرية آيث عطلي التي تم تمويلها من قبل أطراف أجنبية، دفعت من أجل شراء تلك البناية وتجهيزها مبلغا ماليا فاق مليار سنتيم·ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عمد صاحب هذه البناية إلى وضع الصليب على بابها رغم معارضة السكان لذلك، إذ حاولوا عدة مرات منعه والتصدي لذلك، لكن بدون جدوى، فقررت لجنة القرية مراسلة الجهات المعنية، مع إرسال تقرير حول الوضع القائم بقريتهم لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بغية التدخل، وبعدها باشرت مصالح الأمن تحريات دقيقة أوقفت على إثرها أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 35 و45 سنة، وتمت إحالتهم على العدالة، بتهمة تحويل مسكن إلى كنيسة لممارسة شعائر الدين المسيحي دون الحصول على رخصة· كما تبين كذلك من خلال التحقيق أن أحد المتهمين متابع أيضا بتهمة إيواء قس فرنسي جاء للجزائر لتقديم دروس للمسيحيين والإشراف على تدشين الكنيسة دون إذن من السلطات·