أجّلت المحكمة الابتدائية بالأربعاء ناث أيراثن بتيزي وزو أمس النّظر في ملف المتّهمين الذين قاموا بتحويل سكن خاصّ إلى كنيسة تنشط بطريقة غير شرعية. القضية تورّط فيها 4 متّهمين تمّت متابعتهم بجنحة ممارسة شعائر دينية دون ترخيص من السلطات المخوّلة قانونا وتحويل مسكن إلى كنيسة تنشط بطريقة غير شرعية وجنحة إيواء شخص أجنبي دون علم السلطات. وقائع القضية المؤجّلة تعود إلى شهر جانفى الفارط، حيث قام أحد المروّجين للمسيحية بولاية تيزي وزو بشراء مسكن بقرية آث عطلي ببلدية الأربعاء ناث إيراثن وهذا بتمويل من جهات أجنبية مشبوهة، حسب ما أوردته مصادر على صلة بالموضوع، حيث حوّلت البناية دون علم السلطات أو الحصول على ترخيص رسمي منها إلى كنيسة التي تمّ تدشينها يوم 16 أفريل الفارط بحضور قسّ فرنسي يوجد بدوره محلّ متابعة قضائية. وقبل إيداع المواطنين لشكوى لدى مصالح الأمن مفادها وجود نشاطات مشبوهة لمروّجي المسيحية بطرق مشبوهة وغير قانونية بالمنطقة، كان هؤلاء قد استقطبوا عددا من الأطفال والشباب البطّال بإغرائهم بالكثير من متطلّبات الحياة قصد إدخالهم في ديانة لم يكن حتى هؤلاء المروّجون لها على دراية بتعاليمها وطقوسها، حيث اعتنقوها تقليدا واتّباعا للموضة وليس عن علم وقناعة. وأمام التصرّفات الغريبة والشاذّة لمجموع الشباب المستقطبين تمّ التوصّل إلى الكنيسة غير الشرعية وإغلاقها وتحويل الذين أوجدوها إلى العدالة للنّظر في قضيتهم.