انتشرت مؤخرا ظاهرة خطيرة لا طالما عانى المواطن المسكين منها ألا و هي سرقة قطاع غيار الهواتف النقالة ، فبعد دخول مشغل الهاتف النقال جازي للوطن راجت معه تجارة الهواتف النقالة ، حيث بات من الضروري تاجر الهواتف النقالة أن يصبح أيضا مصلح للأعطاب التي تطرأ على هواتف زبائنه إلا أن هؤلاء لا يلتزمون بما يجب أن يلتزم به ، فالزبون يضع كامل ثقته حينما يترك للصاحب المحل هاتفه النقال الذي يتجاوز سعره في بعض الأحيان العشرين ألف دينار " 20.000 دج" ، ليفاجئ هذا الأخير بأن الهاتف لم يتم إصلاحه بسبب نقص قطاع الغيار في السوق ، كلها حجج من طرف هؤلاء أصحاب محلات إصلاح الهواتف النقالة إلا البعض منهم يقومون بعملهم من غير خيانة زبائنهم مواطن أراد أن يصلح هاتفه النقال سرقت منه قطع الغيار أراد أحد الزملاء أن يصلح هاتفه النقال الذي سقط من جيبه فتقرب من أحد محلات إصلاح الهواتف النقالة بسطيف ، ظل هذا المواطن المسكين يركض وراء هاتفه النقال طيلة شهر إلا أن صاحب المحل دائما يتحجج له بأن قطع الغيار غير متوفرة حاليا و يجب أن ترجع في يوم آخر إلى أن اكتمل شهر بكل برودة تأسف منه مصلح الهواتف النقالة أن هاتفه يستحيل أن يشتغل مرة ثانية ، و لولا تعلق هذا المواطن المسكين لحدث ما حدث مرة وصل الأمر إلى حد القتل بعد أن أرسل صاحب محل هاتف عمومي بإرسال ما يسمى ب"فليكسي" عن طريق الخطأ إلى رقم آخر . على السلطات المعنية وضع حد لهذه الظاهرة حيث يطالب مواطنو ولاية سطيف عبر جريدة "سطيف .نت " بوضع حد لظاهرة غش محلات الهواتف النقالة التي يتحمل جميع أعباءها المواطن المسكين ، بل بات من الواجب القيام بتحقيقات ميدانية لردع هؤلاء من يسرقون قطع غيار الهواتف النقالة من زبائنهم .