تحول مصلح للهواتف النقالة وقد أدى الطلب المتزايد على مهندس الهواتف النقالة بميلة إلى وزير دولة بعدما أصبح قبلة للمسؤولين المحليين من مختلف الرتب و القطاعات لإصلاح هواتفهم النقالة إلى رفض الرد على المكالمات الهاتفية و إغلاق محله التجاري أمام الزبائن العاديين ولم يعد يرد سوى على معارفه أو الحالات النادرة ونقل عن مصادر مقربة من هذا التاجر الظاهرة بأنه يلتقي زبائنه لمدة دقيقة واحدة واحدة أمام منزله أو في السوق أو بعد صلاة العشاء لمن استطاع لذلك سبيلا ويضرب لهم موعدا لاسترجاع هواتفهم بعد مدة معينة مثلما يشاء . والغريب في الأمر أن المسؤولين والمنتخبين المحليين وغيرهم لا يزالون يتهافتون على بارون الهواتف النقالة حتى أصبح بمثابة وزير يحمل معه أسرار إصلاح الهواتف وربما أشياء أخرى