صرح وزير الاتصال السيد " ناصر مهل"، أنه تم تخصيص 9 آلاف مليار دج لرقمنة الإذاعة و التلفزيون خصوصا و أن الجزائر اليوم تتوفر على خمسة قنوات تلفزيونية ؛ واحدة أرضية و أربع قنوات فضائية. أما القنوات الإذاعية فإنها تتوفر على ثلاثة قنوات إذاعية وطنية، قناة دولية ، 3 قنوات موضوعاتية ( القرآن الكريم، الثقافية، و التعليم المتواصل) إضافة إلى 46 قناة جوارية. لذا يضيف مهل، أنه لا بد من بذل المزيد من الجهود لتعميم البث الرقمي عبر كامل التراب الوطني و على الحكومة الجزائرية حماية هذه التكنولوجيات و التحول من البث الأرضي إلى الرقمي، كون هذا الأخير يتميز بالعديد من المزايا من بينها تخفيض التكلفة، جودة أكبر في الصوت و الصورة، اقتصاد في الطيف و خلق خدمة تفاعلية بين كل من عمال الإذاعة أو التلفزيون، عمال البث الإذاعي أو التلفزي و الجمهور المستهلك. و في نفس السياق، فإن السيد " ولد محمدي محمد" المدير العام للتنمية الصناعية، أكد أن التحول إلى الرقمنة حدث هام للبلاد حتى نتمكن من مواكبة التطورات الحديثة الجارية من جهة و منافسة باقي الدول العالمية، خاصة إذا علمنا أنه أكثر من 110 ملايين مستخدم للبث الرقمي في أكثر من 35 بلد في العالم. و إذا كانت الإنترنيت قد تفوقت على التلفزيون، فإن التلفزيون الرقمي حتما سيتفوق بدوره على الشبكة العنكبوتية من جهة أخرى. كما أفاد وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، السيد "موسى بن حمادي"، على هامش الملتقى الوطني الذي احتضنته مدينة سطيف حول "البث الرقمي و الصناعة" أن تحول الجزائر إلى الرقمنة يساهم في تحسين و تسهيل العملية الإدارة و تطوير الطاقات المادية و التنمية البشرية على حد سواء. الجدير بالذكر، أن الملتقى شهد حضور مكثف لعديد الوزراء، ممثلين عن مؤسستا البث الإذاعي و التلفزي، السلطات المحلية للولاية إضافة إلى الطلبة الجامعيين على اختلاف تخصصاتهم الجامعية.