أوضح مدير وحدة التوزيع للشرق-سطيف- السيد "ياسين رضوان" بأن استفحال ظاهرة سرقة الكهرباء عن طريق التوصيلات غير القانونية أدت خلال السنة الماضية إلى إلحاق خسائر بالشركة قدّرت ب59 مليار سنتيم، باعتبار أن حجم التيار الكهربائي المسروق بلغ نسبة 13 بالمائة من الاستهلاك الإجمالي أي بحجم 175 جيقا واط، مشيرا بأنه تم في نفس الفترة إعداد محاضر ل 360 شخص قاموا بعملية السرقة منها 136 حالة بقيمة 400 مليون سنتيم تم تسجيلها كخسائر في الأشهر الأخيرة من عام 2008. من جهته أطلق المدير الجهوي لسونلغاز –قسنطينة- السيد "بورقعة" النار خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس بفندق الهضاب بسطيف بهدف الوقوف على واقع الهيكل في سطيف و بالتالي عرض حوصلة عن انجازات مديرية التوزيع بالولاية، الى المواطنين الذين يتعمدون بناء مساكنهم تحت خطوط الضغط العالى وبجوانب أعمدة الكهرباء معتبرا أن هذه الأخطاء لا تغتفر والشركة لا تتحمل أعباء مسؤولية مثل هذه السلوكات، محملا المسؤولية الكاملة المسؤول الذي أعطى رخصة البناء، مع العلم أن سونلغاز تملك صيغة تعويض الخسائر على بعض الأخطاء التي ربما تكون سببا فيها وهي نقطة يجهلها عدد من المواطنين الذي لم تصلهم بعد ثقافة التأمين مع سونلغاز التي تملك خدمة خاصة بتعويض المواطنين الذين تتعرض أجهزته أو مساكنهم للتلف بسبب خطأ أكان في الكهرباء أو الغاز. 800 مليار سنتيم لتزيد 4 بلديات بالغاز الطبيعي وفي السياق ذاته أشار السيد عبد القادر تجار مدير وحدة التوزيع ونقل الكهرباء بالهضاب أن الشركة أبرمت اتفاقية ب800 مليار سنتيم لتزويد 04 بلديات بمادة الغاز الطبيعي ويتعلق الامر بكل من بابور، تاشودة، الدهامشة وعين لقراج لترتفع نسبة التغطية بالغازالى 80 بالمائة في انتظار تكملة الأشطر المتبقية من البرامج التكميلية والتي انطلقت في بداية الامر ب10 مناطق مقتصرة في عاصمة الولاية وبعض البلديات المجاورة والجنوبية لتتوسع بعد ذلك وتشمل مختلف الأنحاء بما فيها المناطق الجبلية وأبرزها شطرا بوعنداس وبني ورتيلان اللذان امتصا غلاف مالي وصل الى أكثر من 900 مليار سنتيم ، وبتكملة المشروع تكون الولاية قد بلغت ذروة تغطية 54 منطقة بهذه المادة الحيوية بخط توزيع طولي بلغ 2275 كلم في انتظار التقييم النهائي لبرنامج 2010 .2011، هذا وبخصوص التأخرات التي سجلت في انجاز بعض المشاريع الخاصة بقطاع الأشغال العمومية سيما على محاور الطرقات بسبب تأخر سونلغاز في فسح المجال باجتثاث أعمدة الكهرباء وهذا راجع الى انعدام التناسق بين القطاعين فان المتحدث أشار الى أن التنسيق موجود لكن القضية تكمن في البرمجة والوقت لان هناك ترسانة بشرية تعمل مشيرا الى أن هناك برنامج خاص لصائفة هذا الموسم للقضاء على ظاهرة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي سيما بالمنطقة الجنوبية التي تستعمل الطاقة الكهربائية في سقي المنتجات الفلاحية وارتفاع نسبة استهلاك الكهرباء ومع التكنولوجيات الجديدة التي دخلت الميدان فان هذا المشكل سيزول هذا الموسم. سطيف من الولايات الرائدة في مجال الكهرباء والغاز بلغت نسبة التغطية بالكهرباء على مستوى ولاية سطيف نسبة جد متقدمة حسب الإحصائيات الأخيرة المعلن عنها حيث بلغت مع نهاية 2008 نسبة 98 بالمئة على طول شبكة توزيع قدرت ب 11168 كلم باستثمار فاق 15 مليار دينار ، في حين قاربت نسبة التغطية بالغاز الطبيعي 70 بالمئة من خلال تسجيل أكثر من 131243 مشترك عبر الولاية على أمل أن تصل مع نهاية 2013 نسبة 100 بالمئة، أما عن عدد زبائن شبكة الكهرباء فمن المنتظر حسب مسؤولي القطاع أن يصل عدد المشتركين فيها 293000 مشترك مع نهاية 2009، على اعتبار أن عدد المشتركين الحالي في الشبكة هو 276318 على مستوى الولاية بمعدل 146780 في منطقة الهضاب التي يتم تسييرها من طرف شركة التوزيع للغرب ، و 129538 بمنطقة سطيف والتي يتم تسيرها من طرف مؤسسة التوزيع لمنطقة الشرق. وفي الاخير تمت الإشارة الى أن هناك خدمة منسقة بين سونلغاز ومؤسسة بريد الجزائر قصد تمكين المواطنين من تسديد الفاتورات في أقرب وكالة بريدية بالمنطقة ومن المنتظر أن تدخل الخدمة حيز التنفيذ الفاتح جوان القادم.