تتصدر شركة "بايب سطيف" جل الشركات المصنعة للأنابيب البلاستيكية وأنابيب الري من حيث الجودة والنوعية بالولاية وذلك بشهادة كثير من الخبراء في المجال . وفي حديث لسطيف نات مع مدير الشركة السيد" خميسي طويل" لمعرفة اضرار المواد المصنعة على المحيط ، قال بان نسبة التلوث بسبب مخلفات الوحدات الصناعية في الولاية كبيرة لأن معظمها تعتمد على المواد المستعملة كمادة أساسية في اعادة تصنيع الأنابيب و التي يرى.بأنها طريقة للربح السريع على حساب صحة المواطن كما تؤثر مستقبلا على مصداقية هاته الشركات من جهة و تلويث البيئة من جهة اخرى في حين ألح على ضرورة عدولها عن ذلك منوها إلى ضرورة استعمال المصافي للدخان المنبعث من المصانع تخفيفا من حدة التلوث الذي يحدثه على المحيط ، مؤكدا بأن مؤسسته تلتزم بكل مبررات وشروط الحفاظ على البيئة في عملها . اما عن العراقيل التي تعيق نشاطات المؤسسات في هذا المجال فقد قال بأنها تعاني كثيرا بسبب التصرفات الحكومية فيما يخص حصر مدة تسديد القرض السندي الذي تجبر الشركة على تسديده في مدة لا تتعدى الشهرين وهذا ما لا يتلائم و قدرات هاته الشركات ويرهق كاهلها . وبمناسب اليوم العالمي للمياه قال السيد" خميسي طويل" بأن أزمة اليوم هي أزمة مياه وأن الحرب مستقبلا وإن كانت فلن تكون لسبب غير المياه لأنها في تناقص مستمر ، ولأنه لاحياة دونها كما أظاف القول بأن المياه مصدر الحياة فيجب ان تتوفر مراكز تخزينها ونقلها على كل الشروط الصحية اللازمة و هذا مالا يتوفر وللأسف في كثير من السدود والخزانات بالولاية لأنها لا تتوفر على كثير من شروط الحفظ والنقل مما قد يؤثر على صحة المواطن.