باشرت مديرية الثقافة بسطيف في الإعداد لبرنامج خاص ومكثف لشهر رمضان المبارك يستمر طيلة الشهر الفضيل عبر مجموعة من السهرات الفنية التي من المنتظر أن يحييها عدد كبير من الفنانين المحليين والجزائريين يقدمون مختلف الطبوع الجزائرية وهدا على مستوى ساحة حاجب رشيد وسط المدينة,هده الخطوة لقت نوع من الاستهجان والاستياء لدى بعض المواطنين ولدى جمهور المثقفين والنخبة في سطيف حيث أكدوا لنا أن شهر رمضان الفضيل ليس مخصص فقط للغناء والرقص والسهرات على حساب الفعاليات والأنشطة الأخرى التي من المفروض أن تكون حاضرة وبقوة في مثل هده المناسبات كالمسابقات الفكرية,والأنشطة الترفيهية والمهرجانات الاناشيدية إضافة إلى الملتقيات والمحاضرات الدينية والفكرية والتي تعتبر غائبة تماما بالولاية بشكل وكبير و ملفت مند سنوات فارطة حيث تساءل العديد منهم هل سطيف اليوم أصبحت تعرف بالغناء والرقص فقط ولماذا يلقى هدا النوع من النشاط الدعم والتشجيع خاصة إذا علمنا ، ذات الولاية قد احتضنت مؤخرا خلال الصائفة الكثير من التظاهرات والمهرجانات الغنائية الوطنية والدولية على غرار المهرجان الثقافي الإفريقي ومهرجان جميلة وشهر الغناء السطايفي بينما تلقى الأنشطة الأخرى التي يحتاج إليها المجتمع في مثل هده الأوقات في رفع القيم والمحافظة على المبادئ من جهة وغرس مفاهيم البناء والعمل والصلاح من جهة أخرى العرقلة وعدم التشجيع وان جئنا لنحصيها فهي قليلة جدا مقارنة بباقي الأنشطة الغنائية والفنية,كما طالب العديد من هؤلاء المثقفين والأدباء والنخبة من مديرية الثقافة على وجه الخصوص تسطير برنامج يكون أكثر فائدة من حيث النوع والمضمون ما يساهم في اكتشاف فرص الإبداع للأساتذة والمحاضرين والشعراء والطبقة المثقفة بالولاية.