سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محكمة الإستئناف بتيزي وزو تأجل قضية إختلاس 3200 مليار سنتيم من البنك الوطني الى 10 ماي القادم بسبب غياب الفنانة فلة عبابسة و بطلب من المتهم عاشور عبد الرحمان
أجلت أمس ،محكمة الإستئناف لدى مجلس قضاء تيزي وزو قضية رجل الأعمال المعروف عاشور عبد الرحمان ،المتابع بجنحة إختلاس أموال عمومية مقدرة ب 2300 مليار سنتيم من البنك الوطني الجزائري بعد أن تم الفصل في القضية بتاريخ 27 من شهر مارس الفارط بمحكمة عزازقة بتيزي وزو حيث أدانت كل من المتهم المدعو »ز.م« مسؤول الشرطة القضائية الأسبق للعاصمة و زميله المدعو »ا.ي«و و أصدرت في حقهما عقوبة 12 سنة سجنا نافذا و المتابعان بتهمة الرشوة و سوء استغلال الوظيفة و تلقي الهدايا ،فيما سلطت عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا ضد رجل الأعمال المتهم عاشور عبد الرحمان المتابع بجنحة تقديم هدايا لموظف عمومي غير مستحقة من شانها أن تؤثر على سير إجراءات لها صلة بمهامه،و عامين حبسا نافذا لكل من المتهم »ز.ج«و»س.ن«.ليعاد النظر في القضية من جديد و إعادة سماع المتهمين . وقائع القضية تعود الى تاريخ 14 جانفي 2007 حين تلقى النائب العام لدى مجلس قضاء البليدة رسالة مجهولة أكدوا من خلالها أنهم كانوا مكلفين بالتحري في القروض البنكية الممنوحة لعاشور عبد الرحمان و أثناء التحري ورد قرار إلى المسؤولين التدرجيين من قبل المديرية العامة للأمن الوطني لغلق الملف و تسليمه على حاله إلى امن ولاية الجزائر ،وقد وقع الملف بين أيادي المتهم »ز.م«مسؤول في الشرطة القضائية سابقا و المتهم »ا.ي«و هو محافظ الشرطة و لقد استغلا نفوذهما قصد التستر على الاختلاسات التي تعرض لها البنك الوطني الجزائري ،وذلك بمقابل حصولهما على هدايا مقابل الخدمة و استفاد مسؤول الشرطة القضائية الأسبق للعاصمة من عدة هدايا من طرف عاشور عبد الرحمان و من بينهما سيارة من طراز فاخر من نوع بيجو 406 و فيلا بالقبة إلى جانب مجموعة من الهدايا الأخرىةو من المنتظر أن يتم النظر في القضية مجددا و التى كانت بطلب من المتهم عاشور عبد الرحمان بتاريخ 10 ماي المقبل لدى محكمة الإستئناف بتيزي وزو