يحتوي الجزر على مقدار كبير من مادة "الجزرين" ، مما يجعله مميزا في تسهيل النمو و زيادة حدة البصر و مقاومة الأمراض الجلدية. كما يحتوي على 88 ٪ من الماء، 0.3٪ من الدهنيات و 9 ٪ من السكريات، كذلك يحتوي على الكبريت، الفوسفور، الحديد و على فيتامينات ( أ، ب، ب1، ب2، ج، د ) و كلها بمقادير أكبر مما هي في أي نوع من أنواع الخضار الأخرى. إن التركيب الغني للجزر يجعله غذاء علاجيا من الدرجة الأولى ، فهو غني بالحديد ، مما يجعل فعله ضد فقر الدم و في تزويد الجسم بالمواد المعدنية كبيرا، و يزيد في الكريات الحمراء. الجزر، يعالج الإمساك كما الإسهال،كذلك يعتبر أفضل صديق للكبد الكسولة لتخليصها من السموم و الفضلات، فيجب إدخال الجزر في لائحة الطعام اليومي للمصابين بالروماتيزم و التهاب المفاصل ، لتهدئة آلامهم. و ليس لسكر الجزر أي تأثير سلبي على المصابين بالسكري. بدوره، عصير الجزر يعتبر غذاء نافع و غني بالأملاح المعدنية و الفيتامينات، و قد استعمل للشفاء من مرض جلدي في الوجه بأخذ 50 إلى 150 غراما من العصير يوميا. من جهة أخرى، يأتي التفاح في طليعة الفواكه المغذية و الشافية في آن واحد، و من العادات المفيدة جدا تناول تفاحة على الريق صباح كل يوم. يحتوي التفاح على المواد التالية: 64 ٪ من الماء، 12٪ من السكر، 8 ٪ من الحموض، 3 ٪من المواد الدهنية و 1 ٪ من البروتين. و تحتوي المائة غرام من التفاح على 90 وحدة من الفيتامين ( أ) ، 40 وحدة من الفيتامين ( ب1) و 20 وحدة من الفيتامين ( ج).، كذلك يحتوي على الماغنسيوم، الكالسيوم و النحاس و سكر الفواكه. للتفاح خصائص مفيدة للصدر، فيهدئ السعال و يسهل إفراز البلغم، و لعصير التفاح قيمة علاجية في حالات الحمى و التهاب الأعصاب، أمراض الكبد و في زيادة نشاط القلب.و يحتل التفاح الصدارة في علاج أمراض الأطفال، لاسيما تلك التي تصيب الجهاز الهضمي، و يقوم التفاح في توفير التوازن بين الأسس و الأحماض.يدخل التفاح في أغذية المصابين بارتفاع الضغط الدموي، كما يوصى به للمصابين بداء المفاصل و الروماتيزم و الرمل الكلوي.ومن خصائص التفاح، الدور المهدئ ، تنشيط عمل الكليتين و تطهير الأمعاء. لتبقى الخضروات و الفواكه ذات قيمة غذائية و علاجية هامة، يجب الاهتمام بها.