قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة إن المرشّح الوحيد الذي يمكن تتوفّر فيه شروط التوافق هو المرشّح الحرّ علي بن فليس، مرجّحا مساندة جبهة التغيير له في الرئاسيات في حال إجماع مجلس الشورى خلال انعقاده بحر الأسبوع المقبل، وأضاف أنه في حال إذا لم يحدث التوافق سيكون إمّا الخيار الحرّ لأعضاء مجلس الشورى أو الورقة البيضاء ك (حلّ نهائي). ارتأى رئيس جبهة التغيير أمس خلال منتدى جبهة التغيير الذي عقد بمقرّ الحزب بالينابيع بالعاصمة تحت عنوان (المرأة ورئاسيات 2014) بحث إمكانية إيجاد التوافق في المرشّح علي بن فليس بعد أن لاحظوا توفّر بعض الشروط، إلاّ أن الكلمة الأخيرة تعود إلى مجلس الشورى الذي سيفصل في قرار مساندة بن فليس في الرئاسيات، مشيرا إلى أنه في حال عدم توفّر التوافق وقرّر المجلس عدم المقاطعة فسيقوم كلّ مناضل بانتخاب المرشّح الذي يريد أو الاتجاه نحو الورقة البيضاء. وذكر مناصرة أن المجلس تحوّل إلى لجنة مساندة، وهذا الأمر لا يليق بالمؤسسات السيادية التي لابد أن تحمى من الصراع والاستقطاب لأن استخدامها يضرّ باستقرار ومستقبل الجزائر على، حد تعبيره لدى تطرّقه لموقفه من هتافات نواب المجلس الشعبي الوطني لمساندة الرئيس بوتفليقة. وفي هذا السياق، انتقد عبد المجيد مناصرة الأطراف التي تسعى لبثّ الخوف في نفوس الجزائريين من التغيير قائلا: (الاستمرار لا يجلب بالضرورة الاستقرار، بل العكس، فالتغيير الذي يكون عن طريق صندوق الانتخاب يدعّم الاستقرار وما يهدّده سوى الاستبداد والتعدّي على إرادة الشعب، فلا يمكن صناعة استقرار بالتزوير أو بالظلم وتجاوز إرادة الأغلبية). وعن موضوع المنتدى الخامس المتعلّق هذه المرّة بمشاركة المرأة في الرئاسيات قال رئيس حزب التغيير: (كما ساهمت المرأة في التحرير عليها أن تشارك في التغيير وصناعة الرئيس)، متأسّفا من نظام (الكوطة الذي وصفه بالهدية المسمومة للمرأة الجزائرية).