رد عمار غول رئيس حزب تاج بقوة على قوى المعارضة الرافضة ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة، بالتأكيد على أن الرئيس هو صمام الأمان للبلاد، واتهم المحركين للمقاطعة، والاحتجاج ضد الرابعة في الشارع بدفع الجزائر إلى الانزلاق والتآمر عليها خدمة لأجندات اجنبية، وقال إنه لا تسامح مع الذين يهددون استقرار الجزائر، وأكد أن برنامج الرئيس يستجيب لتطلعات الجزائريين في كل المستويات. ودافع عمار غول رئيس حزب تاج عن دوافع حزبه في ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، موضحا أنه صمام الأمان للمرحلة الحالية، والمقبلة ولأنه الأصلح للتحديات التي تواجهها الجزائر في ظل التدافع الدولي عليها، ومعطيات الحراك الداخلي، وقال في كلمته التي ألقاها بمناسبة احتفالية تجمع أمل الجزائر بعيد المرأة ببلدية الكاليتوس، إن حزبه سيعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل جعل الانتخابات الرئاسية المقبلة "عرسا كبيرا، وأضاف "سنعمل أن نكون حصنا منيعا مدافعا عن مكاسب الجزائر" ، وقال إن الحملة الانتخابية للرئيس ستكون شاملة ومدوية وواسعة، موضحا أن برنامج عبد العزيز بوتفليقة الذي سيطرحه سيكون برنامجا عميقا ملما بكل المتطلبات السياسية والاقتصادية. في سياق آخر، رد عمار غول بقوة على القوى المعارضة الرافضة لترشح بوتفليقة، حيث اتهمها بالسعي للتلاعب بأمن واستقرار الجزائر، بما يخدم أجندات أجنبية، وقال إن المقاطعين يغامرون بمستقبل الجزائر ويريدون أن يدفعوا بها إلى مستنقعات الوهم العربي والانزلاق، واتهم هذه الأحزاب دون ذكرها ب«التخلاط" وإحداث الفتنة ومتآمرون على مستقبلها، قائلا "ياكلو في الغلة ويسبو في الملة"، وأضاف غول أن باب التنافس بين المترشحين مفتوح، ورحب بكل المتنافسين لقصر المرادية شرط أن يكون بديمقراطية، ووفق أخلاق سياسية، وببرامج عالية، وتدافع سليم، على أن يكون الشعب سيدا في قراره. كما رد رئيس حزب تاج على المحركين للاحتجاجات في الشارع ضد العهدة الرابعة دون تحديدها في إشارة إلى حركة بركات "اتقوا الله في هذا الشعب"، وأضاف أننا لن نتسامح مع من يهدد استقرار البلاد. كما أننا سنتصدى لأي محاولة تعرض أمن الجزائر للخطر أو تسعى لتفكيك أركان الدولة ومؤسساتها. وأبدى رفضه لأن تستغل بعض الأطراف الانتخابات الرئاسية لتأزيم الوضع، وإعادة فتح جراح المأساة الوطنية التي اندملت حسبه بالمصالحة التي هندسها الرئيس، بل قال نريد أن تكون هذه الرئاسيات دفعا جديدا للجزائر إقليميا ودوليا. وختم غول كلمته بالتأكيد أن الشعب سيحسن الاختيار، موضحا أن التنسيق بين مختلف الأحزاب الداعمة للرئيس جرى بشكل متكامل من أجل الشروع في حملة واسعة وشاملة.