يُنتظر أن تشرع وزارة التربية الوطنية قريبا في جولة جديدة من المفاوضات مع نقابات قطاعها لمناقشة مختلف القضايا التي ما تزال تهدّد السنة الدراسية والمنظومة التربوية، وهي سبب غليان وسط الأساتذة والعمّال، ممّا قد يؤدّي للعودة إلى الاضراب. وقال مصدر من القطاع إن كافّة النقابات تلقّت الخميس الماضي مراسلة من وزارة التربية تطلب منها تحديد مطالبها وتجهيزها لوضعها على طاولة الوزير عبد اللطيف بابا أحمد خلال جولة جديدة ستبدأ في القريب لكن دون تحديد تاريخ بدايتها. وذكر نفس المصدر أن وزارة التربية استجابة للمطلب الذي نادى به الشريك الاجتماعي لأكثر من مرّة والمتمثّل في أن المفاوضات تجرى على شكل ثنائي، أي بين الوصاية وكلّ نقابة على حدى بسبب اختلاف المطالب بين النقابات، وكذا اختلاف المحاضر الموقّعة بين الجانبين من شريك إلى آخر. وقد صرّحت الوزاة فيما سبق عن تأجيل خصم الأجور من الأساتذة المضربين قرابة 21 يوما، فهل يمكن اعتبار هذه الخطوة كحسن نيّة وزارة التربية الونية في حلّ مشاكل الأساتذة؟ فيما لا تزال نتائج مسابقة الأساتذة التي أجريت في 19من شهر ديسمبر 2013 لم تعلن إلى يومنا هذا.