وسط حملات التيئيس التي يشنها اليائسون هنا وهناك، وفي مبادرة جدية بالإشادة، نتمنى تعميمها على ثانويات الوطن، دشن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد بالثانوية الوطنية للرياضيات بالقبة (لجزائر العاصمة) القاعة الرقمية النموذجية المسماة (سامسونغ سمارت سكول) الأولى من نوعها في شمال إفريقيا. وتندرج هذه المبادرة في إطار تجسيد التزام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعصرنة المدرسة الجزائرية من خلال استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال حسب مستشار وزير التربية المكلف بالدراسات والتلخيص إيدار محمد الذي أكد بأن هذه البوابة الجديدة (ستسمح بتعزيز التوجه العلمي والتكنولوجي الذي نعمل من أجله). وتهدف مثل هذه العملية إلى (تمكين التلاميذ من التحكم في آخر التطورات التكنولوجية لتطوير كفاءاتهم ومسايرة الدول المتقدمة). كما يتيح هذا القسم النموذجي الفرصة للمدرسين (لتطوير أداءات بيداغوجية وتعليمية جديدة تسمح بتقريب الجماعة البيداغوجية وتجميعها حول مشروع واحد هو تربية ذات نوعية للجميع في مدرسة متفوقة).