أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد أن تحديد عتبة الدروس بالنسبة للأقسام النهائية سيكون نهاية شهر أفريل وبداية شهر ماي المقبلين، مضيفا فيما يتعلق بترويج الحبوب المهلوسة على شكل حبات حلوى بالمؤسسات التربوية أنه سيستغرق وقتا لحله. وأوضح بابا أحمد، أمس، على هامش تدشينه لقاعة متعددة الوسائط بالثانوية الوطنية للرياضيات بالقبة، أنه لن يكون هناك تحديد لعتبة الدروس قبل نهاية شهر أفريل المقبل وبداية شهر ماي، مؤكدا على أن التلاميذ لن يمتحنوا سوى في الدروس التي تم تلقينها لهم، مضيفا فيما يتعلق بالمشكلة التي تشهدها بعض المؤسسات التربوية من ترويج للحبوب المهلوسة وسط التلاميذ في شكل حبات من الحلوى، أن هذه الأخيرة لا يمكن حلها في يوم أو يومين وإنما هي بحاجة إلى وقت من خلال اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية التلاميذ من هذه الآفة الخطيرة. ومن جهة أخرى، قام وزير التربية بتدشين قاعة متعددة الوسائط على مستوى الثانوية الوطنية للرياضيات بالقبة والتي تضم أنجب التلاميذ من 48 ولاية، حيث تعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى كامل التراب الوطني وتندرج في إطار تجسيد الالتزام الجاد لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل عصرنة المدرسة الجزائرية من خلال استعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية. وحضر تدشين هذه القاعة المتعددة الوسائط إلى جانب وزير التربية، كل من الرؤساء والمدراء العامين لشركة سامسونغ، مايكروسوفت وإنتل بالإضافة إلى رئيس جمعية آيتا، حيث تم تجهيز هذه الأخيرة بأحدث الأجهزة الالكترونية ولوحة كبيرة إلكترونية من طرف شركة سامسونغ، تسمح هذه القاعة للتلاميذ بالدراسة مباشرة على الجهاز الآلي من خلال إنشاء حساب باسم التلميذ يحفظ فيه كل الدروس الملقنة له من طرف الأستاذ في جميع المواد على الحاسوب، كما تسمح له بأخذها معه إلى البيت على فلاشة للمراجعة، كما تغنيه هذه الأخيرة عن استعمال الأساليب التقليدية في الدراسة المتمثلة في الكراس والقلم. ويدخل إنجاز قاعة سامسونغ سمارت سكول في إطار اتفاقية بين وزارة التربية الوطنية ممثلة في المعهد الوطني للبحث في التربية وسامسونغ غولف إلكتريك، حيث تعتبر ثمرة عمل طويل رأى النور عقب المشاركة الأولى لسامسونغ كمساهم ذهبي في المنتدى الدولي تربيتك 2 المنعقد في 16 أفريل 2013 بمناسبة إحياء خمسينية الاستقلال الوطني، تهدف إلى تمكين الطلبة من التحكم في آخر التطورات التكنولوجية لينموا ويطوروا كفاءاتهم ويسايروا تلاميذ الدول المبتكرة، كما تتيح الفرصة أيضا للمدرسين لتطوير أداءات بيداغوجية وتعليمية جديدة تسمح بتقريب الجماعة التربوية وتجميعهم حول مشروع واحد هو تربية ذات نوعية للجميع في مدرسة متفوقة.