أكد مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية المستهلك أمس، أن حضور الجمعية في الصالون الدولي للسيارات في طبعته ال 17، ليس فقط لترصد المخالفات وإبلاغها، وإنما جاء بالدرجة الأولى لإعطاء الأدوات الضرورية لمقتني السيارات. وأوضح زبدي في تصريح خصّ به "أخبار اليوم" أن هذه الأدوات تمكن مقتني السيارات من اتباع جميع الخطوات السليمة والآمنة على حد تعبيره، التي تحفظ جميع حقوقه المادية والمعنوية في اقتناء سيارة جديدة. وأضاف رئيس جمعية حماية المستهلك أن الصالون الدولي للسيارات في طبعته ال 17 مكنه من تلقي عشرات الشكاوي من أشخاص متضررين من العملية التجارية لاقتناء سيارة جديدة خلال الأشهر الماضية وحتى خلال الصالون الدولي للسيارات لعام 2013. وقال زبدي: "نحن لا نتمنى أن نرصد مخالفات أو تجاوزات"، مبديا تأسفه "الشديد" "هذا الأمر لا يزال ساري المفعول رغم نقصه للسنوات الماضية". وفي رده عن ما عدا تم تسجيل مخالفات خلال أيام الصالون ما عدا عدم الإشهار بالأسعار في اليوم الأول من قبل بعض الوكالات، أكد المتحدث ذاته، أنه قام أحد الوكلاء العارضين بالصالون في طبعته ال 17 ببيع سياراته للزبائن بتاريخ تسليم شفوي لا يكتب على سند الطلبية بوضوح ويتراوح ما بين 10 إلى 15 يوا، إلا انه في بنود العقد الموجود خلف سند الطلبية المدة محددة ب90 يوما، وبهذا الإجراء يضيف مصطفى زبدي أن الزبون يفقد كل حقوقه للمطالبة بالسيارة في الآجال المتفق عليها شفهيا، مردفا أن الزبون بهذا يفقد حقوقه لمدة 3 اشهر في التعويض. وأعتبر زبدي أن هذه الممارسات التجارية المبنية على الثقة العمياء من قبل الزبون في الوكيل التجاري، هي تضليل ومراوغة يفقد من خلالها المستهلك حقوقا كثيرة قد تترتب عنها خسائر مادية ومعنوية، مردفا أنه قام بالاتصال بهذا الوكيل الذي قام بهذه المخالفة التي تضر بالمستهلك وأبلغه بالأمر، وقام إلى جانب ذلك بوضع لائحة يحذّّر من خلالها الزبائن.