علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة، بأن الأزمة القائمة بين الإخوة الأعداء على خلفية تعيين السيناتور محمد خثير عن حزب عمارة بن يونس لإدارة حملة بوتفليقة بولاية غليزان، قد انتهت بعد تدخل المدير الجهوي لحملة بوتفليقة ميلود شرفي، حيث تم تعيين المدعو محمد عباسي مديرا جديدا لحملة بوتفليقة بغليزان، وهذا بعد أن شهدت الساحة تجاذبات سياسية كادت أن تفسد العرس المنتظر بعدما رفضت تشكيلة الآفلان والأرندي العمل سويا مع مدير الحملة، حيث أقدم قياديو هذه التشكيلتين على فتح مداومة موازية بمقر الإتحاد الولائي للفلاحين في الوقت الذي كانت فيه تشكيلة حزب عمارة بن يونس تعمل بمداومة تم فتحها وسط المدينة بمعية نائب برلماني عن نفس التشكيلة، تحت قيادة السيناتور المذكور سابقا، الذي وجد نفسه وحيدا في ظل تأزم الوضع بعدما تراجع عدد من رؤساء البلديات المنتمين لحزب عمارة بن يونس خاصة عن التنسيق مع السيناتور مدير الحملة الأمر الذي أجبره على تقديم استقالته عشية انطلاق الحملة، الانتخابية. وكان المدير الجهوي لحملة بوتفليقة ميلود شرفي تنقل خصيصا إلى عاصمة الولاية غليزان لذات الغرض، حيث جرت مفاوضات مع الطرفين لينتهي المخاض الذي دام لأكثر من أسبوع من عمر الأزمة إلى تعيين المدعو محمد عباسي مديرا جديدا لحملة بوتفليقة، وفي انتظار جديد هذا الملف الذي صنع الحدث بغليزان تبقى الأنظار تترقب نجاح الحملة من عدمه خاصة في ظل الصراع الذي أخمد فتيله ميلود شرفي.