أغلق صبيحة أمس، العشرات من مواطني قرية أولاد علي ورزوقة و إموحشن وأولاد بودخان وعزابة بلدية شعبة العامر ببومرداس، مقر البلدية بالأقفال الحديدية والسلاسل، وحالوا دون التحاق الموظفين بمناصب عملهم، منددين بالإقصاء والتهميش الذي طال قراهم في ظل انعدام أدنى شروط الحياة الكريمة من ماء وكهرباء وتدهور الطرقات وتجميد ملف البناء الريفي. وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية التي حضّرها المحتجون بعد العديد من التهديدات التي أقروها سابقا بعد تماطل السلطات الوصية - حسبهم- في الاستجابة لمطالبهم المرفوعة خاصة من جانب الماء الشروب، حيث أفاد المحتجون أن عدد من سكان هذه القرى لا يعرف شكل الماء في الحنفيات منذ أزيد من 5 سنوات، في حين تغيب الكهرباء الريفية عن العديد من المساكن، ناهيك عن المطالبة برفع التجميد عن البناء الريفي الذي قال عنه هؤلاء أنه لم تمنح الإعانة سوى ل0.5 في المئة من طالبيه، وكذا تعبيد الطرقات التي توجد في وضعية كارثية دون القفز على مطلب ربط هذه القرى بالغاز الطبيعي، كما أعرب المحتجون عن رفضهم القاطع لإخراج أحد المواطنين من قاعة العلاج الواقعة بقرية أولاد علي التي جعل منها ملجأ له ولعائلته ما لم تتكفل به بلدية شعبة العامر، ورفع المحتجون العديد من الشعرات التي تؤكد مرارة العيش بهاته القرى التي طاله التهميش منذ عقود.