مواجهات بين الشرطة ومواطنين من قرية "قريبيسة" أغلقوا البلدية شهدت أول أمس بلدية عزابة بولاية سكيكدة مواجهات بين مجموعة من سكان قرية الاخوة مسعي المعروفة باسم "قريبيسة" وقوات الشرطة على خلفية محاولة الأخيرة فض اعتصامهم من أمام البلدية التي أغلقوا أبوابها طيلة اليوم وشلوا الخدمات بها طيلة يوم الخميس، وذلك احتجاجا على تدني ظروفهم المعيشية قبل أن تندلع أعمال عنف قاموا خلالها برشق قوات الشرطة بالحجارة وهي الأحداث التي شهدها الشارع الرئيسي ،مما أدى بالتجار الى غلق محلاتهم خوفا من أية انزلاقات خطيرة للوضع. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في الصباح الباكر بإقدام العشرات من سكان قرية الأخوة مسعي المعروفة باسم "قريبيسة" على غلق مقر البلدية الواقع بوسط المدينة بوسط المدينة بالأقفال رافعين شعارات تندد بالوعود الكاذبة للمنتخبين المحليين في معالجة المشاكل التي يتخبط فيها سكان القرية،ورفع المحتجون جملة من الانشغالات أبرزها أزمة مياه الشرب التي نغصت حياتهم وجعلت العائلات تعيش الأمرين، حيث تصل مدة انقطاع الماء عن الحنفيات حسبهم الى أزيد من شهر، بالإضافة الى عدم ربط منازلهم بالكهرباء، علاوة على تدهور الطرقات التي تتحول إلى برك وأوحال أثناء تساقط الأمطار، أزمة السكن هي الأخرى كانت من المشاكل التي تحدث عنها المحتجين، حيث لم تستفد المنطقة كما قالوا ،من أية مشاريع سكنية في هذا القطاع، وعليه يطالبون من السلطات المحلية تخصيص حصة من البناء الريفي. هذا وقد رفض المحتجون التحاور مع المنتحبين المحليين وطالبوا بحضور والي الولاية من أجل ايصال انشغالاتهم اليه قبل أن ينجح العقلاء في تهدئتهم وتنظيم اجتماع مع رئيس الدائرة و"المير"، أين تم الاستماع إلى انشغالاتهم وتلقوا وعودا بالشروع في معالجتها قريبا.