طلب مدير الحملة الوطنية عبد المالك سلال للمترشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة من شباب ولاية برج بوعريريج اليقظة وعدم ترك المجال أمام من يرغب في المساس بأمن الجزائر، مطمئنّا إيّاهم بأن البرنامج التنموي للولاية سيتواصل في البرنامج الجديد للعهدة الرّابعة للرئيس المترشّح. خاطب عبد المالك سلال مواطني ولاية برج بوعريريج أمس في خرجته الثالثة منذ انطلاق الحملة الانتخابية بلهجة شديدة، وقد نشّط التجمعّ الشعبي بحضور جمهور جدّ غفير بالقاعة المتعدّدة الرياضات (بوبعالة) بالمركّب الرياضي للشهيد (لخضر بوزيدي)، مؤكّدا لهم أن من يخرج عن القانون سيعاقب بشدّة، مشيرا بالتحديد إلى الذين يتحدّثون بسوء عن المترشّح الحرّ ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأكّد عبد المالك سلال أن برنامج المترشّح عبد العزيز بوتفليقة الخاص بالسكن سيكون من أولويات برنامج بوتفليقة من خلال توفير مليون و900 ألف وحدة سكنية تمّ تسليمها من عام 2000 حتى 2010، 800 ألف سكن في طور الإنجاز وقرابة 650 ألف سكن سيتمّ إنجازها في برنامج المترشّح عبد العزيز بوتفليقة، مع مواصلة العمل ببرنامج (عدل). وأوضح سلال قائلا: (برج بوعريريج بلاد قلعة الشيخ مقراني وبلاد الشهداء)، مضيفا أن ولاية بوعريريج تعرف تطوّرا ملحوظا في مجال التكنولوجيا من خلال المشاريع التي عرفتها الولاية، والتي أصبحت بموجبها ولاية عصرية. في هذا السياق، قام عبد المالك سلال باستعراض بعض من برنامج المترشّح بوتفليقة الذي سيضيف لبنة جديدة في مرحلة جديدة عنوانها ترسيم الاستقرار وضمان المعيشة لصالح كلّ الشعب الجزائري بفتح آفاق واسعة في مجال التشغيل، العمل، السكن، الصحّة، التعليم وغيرها من المجالات الحيوية، مع التركيز على جانب جلب الاستثمار الخارجي لتطوير الاقتصاد الوطني وإعطاء دفع قوي للقطاع. وقال سلال إن ولاية البيبان ستكون هي الأساس لدفع عجلة التطوّر في البلاد كونها تعرف تميّزا وتطوّرا ملحوظا في هذا المجال، أين قال: (برج بوعريريج من أكبر الأقطاب التكنولوجية في الجزائر، ومازال العمل ساريا فيها من أجل جعلها قطبا صناعيا أيضا). وأمّا عن الجانب الاجتماعي فأوضح مدير الحملة أن أموال الدولة تتّجه إلى المجتمع مباشرة التي يستفيد منها عكس ما يراه من وصفهم بالمشكّكين في الطريق التي تسلكه أموال الدولة، حيث قال: (سنواصل البرنامج الاجتماعي الذي نعمل من خلاله على نشر أسس التضامن والتآخي بين أبناء البلد الواحد). كما دعا سلال على لسان المترشّح بوتفليقة الشعب الجزائري إلى وضع الثقة في الدولة وحكّامها من الذين يعملون لصالح الجزائر، والذين لهم القدرة على فعل العجب في حال تمسّك بهم الشعب ووضع ثقة عمياء في عملهم، حسب ما جاء على لسان سلال، مضيفا أن برنامج بوتقليقة ينطلق في التجديد الوطني الذي هو عبارة عن تكريس لدولة حقوق وحرّية كلّ الجزائريات والجزائريين من خلال تعديل الدستور الذي سيكون في 2014، في حال تحصّل بوتفليقة على كرسي الرئاسة الدي سيعطي -حسب ذات المتحدّث- قوة للشعب وللحرّيات الفردية والجماعية وضمان دولة لا يتزعزع كيانها أحد ودولة مركّبة من التمسّك بالأصالة مع مسايرة المعاصرة والتطوّر.