المطالبة بضرورة وضع حدّ للتجاوزات الخطيرة التي زادت من تلويث المحيط الكروي في الجزائر بات أكثر من ضروري لتفادي الانعكاسات السلبية التي ستزيد من تلويض محيط (الجلد المنفوخ) في الجزائر، لأن التعامل بالعاطفة في إصدار العقوبات يعني المساهمة في تلويث المحيط الكروي وليس العكس كما يعتقد الذين يتطلّعون إلى رؤية هذا الوطن في وضعية كارثية، خاصّة ونحن على مشارف العرس الكبير المقرّر بتاريخ السابع عشر من شهر أفريل المقبل، وبالتالي فإن معاقبة الأطراف التي تسعى جاهدة لجعل الكرة الجزائرية كجسر لبلوغ مآربها الذاتية أضحى من بين المطالب الضرورية لبلوغ هدف تنقية محيط الكرة الجزائرية من (الجراثيم الملوّثة). من حقّ كلّ مواطن جزائري أن يطالب بحقوقه المهضومة، لكن بطريقة سلمية وليس بالعنف الذي أضحى بمثابة جسر لبعض الأطراف لتحريض أنصار الفرق الناشطة في مختلف أقسام البطولة الجزائرية بغرض تعبيد طريق وضع الجزائر في مأزق خطير بعد تجاوز العشرية السوداء التي كانت وراء وضع العديد من الفرق أمام أمر الانسحاب من المنافسة الرّسمية وحرمان عدد كبير من شريحة الشباب من ممارسة لعبة كرة القدم التي أضحت وسيلة ضرورية بالنّسبة للأطراف التي تريد رؤية الجزائر في نفق مظلم بطريقة لا تتماشى والتغنّي بحبّ راية هذا الوطن الذي بقي وسيبقى صامدا مهما كانت قوة الأطراف التي لا تريد الخير للوطن الذي ضحّى من أجله مليون ونصف المليون شهيد.