رصد إدارة مولودية الجزائر أجرة شهرية بقيمة 300 مليون سنتيم لإقناع المهاجم المسرّح من وفاق سطيف محمد أمين عودية يعدّ بمثابة قرار غير مدورس باعتبار أن ذات اللاّعب يبقى من العناصر التي أثبتت ميدانيا غير مؤهّلة لحمل ألوان (الخضر)، وهو القرار الذي أثبت مرّة أخرى أن المرض الذي أصاب كرتنا يكمن في عدم إيجاد الوصفة التي تقلّل من (الجراثيم) التي ساهمت وتساهم في تلويث المحيط الكروي كون أن إدارة (العميد) كان من المفترض بها مراجعة حساباتها في منح اللاّعبين وليس الاستثمار في أموال المؤسسة النفطية سوناطراك للمساهمة في تلويث (الجلد المنفوخ) بقوّة (الشكارة)، في الوقت الذي كان من المنتظر فيه أن تعيد إدارة بوملّة النّظر في العديد من الإجراءات الإدارية الهادفة إلى إخراج الكرة الجزائرية من قاعة الإنعاش بطريقة تتماشى والتغنّي بالاحترافية في التسيير الإداري. الأكيد أن مواصلة صرف أموال طائلة بطريقة لا تتماشى والتطلّع لبلوغ الاحترافية سيكون بمثابة هاجس أكبر سيعيق مستقبل (الجلد المنفوخ) في بلد المليون ونصف المليون شهيد، في الوقت الذي كان فيه من الواجب على السلطات الوصية التعجيل بوضع حدّ لسلسلة المهازل التي أضحت بمثابة مرض يقلّل من المستوى العام لكرتنا للموسم الرّابع على التوالي... وصحَّ فطوركم.