افتتحت جمعية رعاية الشباب، المعروفة بأنشطتها الدائمة في الميدان لفائدة الشباب، تخصصا علميل جديدل في فرع العلوم الإنسانية والاجتماعية وهو (مناجمنت في الاتصال الاجتماعي)، فالتسجيلات لا تزال متواصلة دون تحديد آخر آجالها، فالجمعية هي أقدم منظومة في الوطن تتكفل برعاية الشباب ومرافقتهم وحمايتهم من مختلف الأفات الاجتماعية من المخدرات إلى التهميش إلى السلوكات المنحرفة كالسرقة والعزوف عن الدراسة والعنف الاجتماعي بمختلف أشكاله. فمصطلح الاتصال الاجتماعي هو مصطلح أو تخصص جديد يضم تقنيات جديدة في الاتصال الاجتماعي منذ سنة 2008م يضم ألف متكون، وتتخصص هده المنظومة في تكوين مؤطرات ومؤطرين بعدها يتكفل كل مؤطر بالحي الذي يقطن فيه عن طريق إرشاد كل من له مشاكل اجتماعية كمدمني المخدرات، وكل من له مشاكل نفسية كذلك، وهناك كذلك حصة (بكالوريا دون ضغط) فالمتكونين يسجلون للمشاركة في حصة بسيكولوجية خاصة الشباب، وهناك حافلة اتصال جواري للإعلام وتوعية الشباب بالمخاطر الاجتماعية. فعلى حد قول مدير الجمعية، في حديثه مع (أخبار اليوم)، أن رعاية الشباب هي بالأحق منظومة وطنية لرعاية الشباب فهي أقدم منظمة على مستوى الوطن وعمرها يتجاوز ستة وعشرين سنة تحتوي على مختلف الإطارات من القضاة إلى المحامين إلى المختصين في علم النفس والاجتماع. ويقول المدير كذلك إن الجمعية تهدف إلى التكفل بالشباب الذي يعاني صعوبات اجتماعية والذين يعانون من مشكل وآفة المخدرات والشباب الذين يعانون من التهميش وانقطاع الاتصال الاجتماعي. إضافة إلى القيام بنشاطات أخرى رياضية اجتماعية ثقافية اقتصادية، ويردف أن رعاية الأطفال والشباب من الانحراف أبرز دور حققته المنظومة مند نشأتها، وتأسيس العديد من الدورات التكوينية لشغل أوقات الفراغ لمدة ساعتين كل يوم سبت والتسجيلات غير محددة الآجال ولا تزال متواصلة.