أشارت دراسة أمريكية جديدة إلى أن ضرب الأطفال على مؤخراتهم كنوع من العقاب في سنين حياتهم الأولى، يؤدي إلى سوء سلوكهم فيما بعد. ربطت النتائج بين ضرب الأطفال على مؤخراتهم، وبين وجود المزيد من المشاكل السلوكية عندما يكبر الطفل. يقول مايكل ماكينزى قائد الدراسة والأستاذ المساعد بجامعة كولومبيا ، إن تعرض الأطفال للضرب والقسوة من قبل الأهل يدخلهم في رد فعل أكثر عدوانية، وكلما زادت القسوة تزيد العدوانية، وهكذا يتم الأمر في دائرة مفرغة. على الرغم من إشارة الباحثين إلى أن العنف في التعامل مع الطفل يؤدي لسوء سلوكه عامة، إلا أن نتائج الدراسة أشارت إلى أن الضرب على المؤخرة في السنة الأولى من الحياة، يسبب بداية المشاكل السلوكية والدائرة المفرغة. يقول الدكتور أندرو أديسمان رئيس وحدة الدراسات السلوكية والتنموية للأطفال بمركز طب الأطفال في نيويورك إنه يجب على الآباء عدم التعرض بالضرب للأطفال في سنين حياتهم الأولى، وأن يلجأوا إلى الخبراء للمشورة وتعلم كيفية إدارة سلوك طفلهم.