ما هي حقوق الأم من الرضاعة؟ وما ذا علي تجاه أبنائها وزوجها؟ وهل لي أن أناديها بأمي؟ - قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ...» [إبراهيم: 21]، قال العلامة القرطبي: (ظاهر في صلة الأرحام)، والمرضعة هي أم من الرضاعة وأبناؤها إخوة لك، وزوجها الذي رضعت لبنه أب لك من الرضاعة، وقد ذكرها القرآن الكريم مع المحارم فقال تعالى “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ”، ويستحب صلة هذه الأم والإحسان إليها، وهي وبناتها وأخواتها من محارمك. وإكرام المرضِعة والإحسان إليها هو اعتراف بالجميل بما غذتك به من لبنها في فترة النمو الأساسية، ولا حرج في أن تنادي مرضعتك بالأم أو أتنادي زوجها بالوالد.