أصبح التنافس على جائزة محمد ديب الأدبية مفتوحا أمام المبدعين باللغتين العربية والأمازيغية حسب ما صرحت به في ملتقى محمد ديب بتيزي وزو رئيسة الجائزة وجمعية البيت الكبير السيدة بن منصور صبيحة• وقد عبر المشاركون في أشغال الملتقى الوطني محمد ديب الذي تتواصل أشغاله في يومها الثاني عن ترحيبهم بهذا القرار بعد أن كانت الجائزة مقتصرة على المبدعين باللغة الفرنسية فقط رغم تخلفها الكبير حاليا مقارنة بأداء وإنتاجية اللغة الإنجليزية• ودعا المشاركون في الجلسات المسائية للملتقى يوم الأحد بدار الثقافة مولود معمري إلى الإقبال على تعلم المزيد من اللغات نظرا لثراء كل واحدة منها الثقافي والحضاري مما يكسب أصحابها تفتحا وتقبلا لخصوصيات الآخر خاصة مع تحديات العولمة• وأقيمت على هامش هذه الطبعة من الملتقى التي تستضيفها جمعية سي محند ولمحند الثقافية أجنحة لبيع كتب محمد ديب إلى جانب معرض لصورالأديب ومشواره وإنتاجاته الأدبية وكذا لمعالم مدينة تلمسان العمرانية التاريخية• كما تعرض لوحات الفنان التشكيلي والخطاط- حاج قاسم فتحي التي استلهمها من روائع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بعنوان لو كان هذا الشاب شجرة•