حوّلت مصالح جراحة الاستعجالات العامّة والرضوض وجراحة العظام الموجودة بوحدة "امحمد يزيد" إلى مركّب الاستعجالات الطبّية الموجود بالمستشفى الجامعي (فرانتز فانون) بالبليدة، حسب ما أكّده المدير العام لذات المستشفى السيّد يحيى دهّار الذي قال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إنه تمّ غلق وِحدة (امحمد يزيد) (فروجة سابقا) وتحويل المصالح المتواجدة بها نحو مركّب الاستعجالات الجديد الذي فتح جزءا منه يوم الأربعاء في انتظار تحويل باقي المصالح الاستعجالية المتواجدة بالمستشفى الجامعي (فرانتز فانون) نحو هذا المركّب. يتعلّق الأمر -حسب ذات المتحدّث- بمصلحتي الاستعجالات الخاصّة بتقويم اعوجاج العظام وجراحة الأعصاب الذي سيتمّ تحويلها هي الأخرى قريبا نحو هذا المركّب الجديد. ودعا في هذا السياق ذات المسؤول المواطنين والمرضى إلى التوجّه نحو المستشفى الجامعي (فرانتز فانون) لتلقي مختلف الاستعجالات الطبّية التي يوفّرها المركّب الذي يعدّ الأكبر من نوعه على مستوى الوطني. ويتّسع المركّب ل 55 سريرا موزّعا بين الإنعاش وما بعد العمليات الجراحية، كما يتوفّر على أربع قاعات جراحة مجهّزة بأحدث التقنيات ومصالح موزّعة بين الأشعّة والتصوير عن طريق الأشعّة ومخبر للتحاليل الطبّية والرضوض والجراحة العامّة وجراحة الأعصاب والإنعاش، إلى جانب مصلحة للتشخيص المبدئي. وقد رصد لإنجاز هذا الهيكل غلاف مالي بقيمة 370 مليون دينار و450 مليون دج لتجهيزه. وأشار المتحدّث من جهة أخرى إلى استفادة وحدة (امحمد يزيد) الذي تمّ غلقها من عملية واسعة لإعادة تأهيلها بغلاف مالي بقيمة 300 مليون دينار واستحداث بذلك بها ثلاث مصالح جديدة وهي كلّ من أمراض الدم والسرطان وجراحة طبّ الأطفال.