كشف المدير العام لوكالة التنمية الاجتماعية محمد فؤاد راشدي أمس الأحد أن حوالي 20.000 مستفيد من إجراء منحة إدماج المتحصّلين على شهادات تمّ ترسيمهم في عالم الشغل منذ إطلاق العملية سنة 1999. السيّد راشدي أكّد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن مجموع 495212 شابّ متحصّل على شهادات تمّ توظيفهم في عالم الشغل في إطار إجراء إدماج المتحصّلين على شهادات خلال الفترة 1999 - 2013، حيث تمّ ترسيم 20.000 منهم، أي أزيد من 5 بالمائة من مجموع المستفيدين. ويشير تصريح راشدي إلى أن ما لا يقلّ عن 95 بالمائة من المستخدمين في إطار الشبكة الاجتماعية نحو 475 ألف مازالوا ينتظرون التوظيف، علما بأن هؤلاء يقومون بين الفينة والأخرى بتنظيم حركات احتجاجية للضغط على السلطات ودفعها إلى إدماجهم وترسيمهم. وقد وضع إجراء إدماج المتحصّلين على شهادات الذي تسيّره وكالة التنمية الاجتماعية بموجب مرسوم تنفيذي خلفا لعقد ما قبل التشغيل السابق. ويندرج في إطار سياسة نشيطة لإدماج الشباب المتحصّلين على شهادات في عالم الشغل. ويقرّر هذا الإجراء إدماج المستفيدين مدّة سنة قابلة للتجديد مرّة واحدة من أجل نفس الفترة في جميع القطاعات الإدارية والاقتصادية العمومية والخاصّة. ويتعلّق الأمر بإدماج الشباب طالبي العمل الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و35 سنة، متحصّلين على شهادات تعليم عالي وتقنيين سامين متحصّلين على تكوين مهني قصد تمكينهم من الحصول على تجربة مهنية وترقية قابلية تشغيلهم. وفي إطار هذا الإجراء يستفيد الشباب المعنيون من تعويض شهري بقيمة 10.000 دينار شهريا بالنّسبة للجامعيين و8000 دج شهريا بالنسبة للتقنيين الساميين. ومن جهة أخرى، كشفت تحليلات وكالة التنمية الاجتماعية أن أغلبية الشباب المتحصّلين على شهادات تمّ إدماجهم في القطاع الإداري بنسبة 81 بالمائة. وحسب مزايا هذا الإجراء فإن المستفيدين المدمجين يمكنهم الحصول على تعويض إضافي بقيمة 2500 دج شهريا من خلال التسجيل في تكوين تأهيلي في مؤسسات التكوين المعتمدة خلال مدّة أقصاها ستّة أشهر. ويحقّ للمستفيدين الحصول على خدمات التأمين الاجتماعي فيما يخص العطل المرضية وعطل الأمومة وحوادث العمل والمرض المهني طبقا للتنظيم الساري.