يشهد الدخول التكويني لدورة فبراير 2025 عبر جميع ولايات الوسط استحداث عدة تخصصات جديدة من أجل مواكبة تطورات سوق العمل المحلية وتلبية احتياجات الشباب في عدة مجالات مهنية. وعملت مديريات التكوين و التعليم المهنيين لولايات الوسط خلال دورة فبراير 2025 على فتح تخصصات جديدة لتغطي حاجيات سوق العمل على المستوى المحلي من اليد العاملة في المشاريع المختلفة التي سلمت او تلك التي ستسلم قريبا, منها تحلية مياه البحر, تسيير واسترجاع النفايات, الزراعات الكبرى, الصيانة الصناعية, مناجم الرصاص و الزنك, النسيج و الجلود, تربية المائيات و صيانة شبكة المياه. فبولاية البليدة, أين أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين, السيد ياسين المهدي وليد, على مراسم الدخول التكويني لدورة فبراير 2025, خصصت مصالح القطاع أزيد من 5.000 مقعد بيداغوجيا لفائدة المتربصين. وتتوزع هذه المقاعد على كل من نمط التمهين ب 1600 مقعد و الحضوري ب 1040 مقعد و المرأة الماكثة بالبيت 310 مقعد إضافة إلى تكوين الدروس المسائية ب 285 مقعد و المعابر ب25 مقعدا, إضافة إلى تخصيص 750 منصب للمستفيدين من منحة البطالة. وبولاية عين الدفلى, خصص القطاع 4.510 منصب بيداغوجي تحسبا لهذه الدورة, منها 2.225 عرض تكويني متوج بشهادة و 2.285 منصب بنمط التكوين التأهيلي, فيما وفرت أيضا في هذا الإطار أزيد من 600 منصب لفائدة المرأة الماكثة بالبيت و المرأة الريفية و 995 منصب للمستفيدين من منحة البطالة. وكشف المسؤول الأول عن القطاع, غازي بسادات, عن استحداث 3 تخصصات تكوينية جديدة على غرار تخصص "الآلية و الضبط", "خياطة رجال" و "تقني في الكيمياء", إبتداء من هذه الدورة التكونية. للإشارة, تم اليوم بعين الدفلى الإمضاء على اتفاقيات شراكة بين مديرية التكوين و التعليم المهنيين و مؤسسة الجزائرية للمياه, وكذل بين سد أولاد ملوك المتواجد ببلدية الروينة و المنتدى الوطني للابتكار في الحرف و الصناعة التقليدية. كما التحق بولاية بومرداس ما يزيد عن 15 ألف متربص و متمهن بين مسجل جديد و مستأنف في مختلف الأنماط و التخصصات في "ظروف تنظيمية جيدة", وبلغ العدد الإجمالي للمتربصين الجدد 8.000 متربص. ويضع القطاع بالولاية, في متناول المتربصين 48 مؤسسة تكوينية من ضمنهم 4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني بقدرة استيعاب نظرية تتجاوز 8.200 مقعد بيداغوجي في التكوين الإقامي و 19 مركز تكوين مهني و تمهين, بالإضافة إلى فتح 9 تخصصات جديدة تتمثل أبرزها في "تحلية مياه البحر" و "الأمن السيبراني و التصوير". فيما أدرجت أيضا مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالمدية تخصصات جديدة التي تتمثل في "تسيير واسترجاع النفايات", "الزراعات الكبرى" و "فرز و تجفيف النباتات الطبية". كما وفرت مصالح القطاع لهذه الدورة, أزيد من 6.400 منصب بيداغوجي على مستوى جميع المراكز التكوينية, منها 2.220 منصب لفائدة المستفيدين من منحة البطالة, فيما تتكون الخريطة التكوينية بالولاية على 18 شعبة مهنية و 115 تخصص في مختلف الميادين. وبولاية تيبازة, شهد دخول هذه الدورة التي انطلقت رسميا بمركز التكوين المهني والتمهين ببلدية الدواودة, فتح تخصصين جديدين على غرار تخصص "صيانة صناعية" بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بشرشال و "استغلال محطات تطهير المياه" بمركز التكوين المهني بفوكة. كما تدعمت هذه الدورة التي التحق بها 6.550 متربصة و متربص موزعين على 31 مؤسسة تكوينية منها 4 معاهد وطنية, بدخول 3 مدارس تكوينية خاصة بكل من القليعة و الشعيبة و بواسماعيل. أما بولاية بجاية, شهد القطاع تسجيل أزيد من 5.000 متربص جديد في مختلف التخصصات المهنية المتوفرة ب34 مؤسسة منها 5 معاهد وطنية, 23 مركز تكوين مهني إضافة إلى 6 ملحقات تكوينية بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بقرابة 14.000 مقعد بيداغوجي. الجديد في هذه الدورة أن مصالح القطاع عملت على استحداث تخصصات و مهن جديدة تماشيا مع المشاريع و الاستثمارات التي عرفتها الولاية على غرار مشروع منجم الرصاص و الزنك بأميزور المرتقب وضعه حيز الخدمة في سنة 2026 و محطة تحلية مياه البحر بتيغرامت ببلدية توجة التي من المتوقع تدشينها خلال السنة الجارية. وبولاية الشلف, عرف الدخول المهني لهذه الدورة تسجيل أزيد من 7 ألاف مترشح جديد في مختلف التخصصات المتاحة, فيما وفرت مديرية التكوين و التعليم المهنيين ما لا يقل عن 6.631 منصب تكويني لفائدة الشباب. وبالبويرة, وفر القطاع أزيد من 7.000 منصب بيداغوجي, خصصت 3.004 منها للتكوين المتوج بشهادة و 4.043 منصب للتكوين التأهيلي, حيث بلغ عدد التخصصات المتاحة 476 تخصص في مختلف الميادين. وتدعمت الدورة التكوينية الجديدة بمركز امتياز جديد متخصص في التكوين في مهن النسيج والجلود ببلدية عين بسام, إلى جانب 5 معاهد متخصصة, 23 مراكز التكوين المهني و 10 مدارس خاصة. وبولاية الجلفة عرف الدخول التكويني الذي أشرفت عليه السلطات المحلية بمركز التكوين المهني " الهادي بوجمعة" بعاصمة الولاية, التحاق 8.660 متربص جديد. وأفاد القائمون على القطاع بفتح تخصصين أحدهما يتعلق بمجال البيئة وآخر يدعم ميدان الصناعات الغذائية. وبولاية تيزي وزو, خصصت مراكز التكوين المهني أزيد من 9.100 للدورة الجديدة, منها 1.145 منصب للتكوين بالنمط الحضوري, 2.298 منصب للتكوين عن طريق التمهين و 1.541 منصب للتكوين التأهيلي, فيما تمك توفير 260 مقعد لفائدة المرأة الماكثة بالبيت و 55 منصب للمرأة الريفية. وتم أيضا استحداث تخصصات جديدة في التكوين المهني, على غرار "الصيانة الصناعية في الانشاءات الميكانيكية و الصناعة الحديدية", "تصفيح راتنج بوليستر", "تربية المحار", تحويل البلاستيك", "تربية المائيات", "تربية المحار" و صيانة شبكات المياه الصالحة للشرب".