ناشد مجددًا سكان العديد من الأحياء المتواجدة بأعالي بلدية بواسماعيل بولاية تيبازة على غرار شارع مشنتال وكذا شارع حمرات محمد بالتدخل العاجل للسلطات المحلية قصد الإسراع في تهيئة الأرصفة المؤدية إلى الجهة العلوية من المدينة، خاصة الأرصفة التي تم تحطيمها خلال مشروع حماية المدينة من خطر الفيضانات· حيث عبر هؤلاء المتضررون عن استيائهم وتذمرّهم الشديدين من بقاء الوضع على حاله، رغم إتمام الأشغال منذ أشهر إلا أن الأرصفة تركت على حالتها الكارثية، بالرغم من اتساعها وضرورة بقائها سليمة حفاظا على سلامة آلاف الراجلين الذين يستعملون الطريق، خاصة مع توافد المئات من المصلين على المسجد العتيق لأداء صلواتهم· وذكر هؤلاء أيضا أن السلطات المعنية قد تماطلت في توفير المبالغ المالية لتهيئة الرصيف، كما يجد المارة في شارع محمد حمرات صعوبات كبيرة في استعمال هذا الطريق الطويل، خاصة وأنه يقع على حافة الطريق الوطني المؤدي إلى القليعة والبليدة، أين يعرف حركة مرورية كثيفة ورغم ذلك لا يزال الراجلون يتنقلون على الطريق مما يعرضهم لحوادث مرور خطيرة، وفي سياق متصل، ازدادت مطالب مستعملي طرقات هذا الشارع بالتعجيل بإصلاحه نظرا لتحويل موقف حافلات الجهة العلوية، مما جعل سخط المواطنين يزداد بسبب إلزامهم بالتنقل نحو المحطة عبر أرصفة غير لائقة لا بالمسنين ولا بالعجزة ولا حتى المعاقين، في الوقت الذي زاد تخوفهم من استمرار الوضعية مع هذه الأيام الشتوية·