تم الإعلان بقسنطينة عن أسماء الطلبة الثانويين الثلاثة الفائزين بالطبعة السادسة للمسابقة العلمية الكبرى سيرتا علوم وذلك خلال حفل نظم بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة قسنطينة 1 حسب ما لوحظ. ويتعلق الأمر بكل من محمد باشتارزي تلميذ بالسنة الأولى ثانوي بثانوية (الأختين سعدان) ووائل قيطوني الذي يدرس في السنة الثانية ثانوي بذات الثانوية والتلميذة أمينة زايدي من القسم النهائي بثانوية مصطفى بن بولعيد. واستنادا للأستاذ جمال ميموني رئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك بقسنطينة المبادرة بتنظيم هذه المسابقة بالتنسيق مع كل من مديرية التربية والمجلس الشعبي البلدي، سيقوم الفائزون الثلاثة برحلة علمية وثقافية إلى جينيف بسويسرا. وستسمح هذه الجائزة الاستثنائية للتلاميذ الذين تم انتقاؤهم بزيارة أكبر مسرع للجسيمات بالعالم بالمركز الأوروبي للأبحاث النووية بجينيف (سويسرا) وذلك خلال فترة إقامتهم التي تدوم أسبوعا. وأضاف ذات المتحدث بأنه سيكون أيضا بإمكان الطلبة الثانويين القسنطينيين زيارة هذا المسرع الجد متطور الذي كلف 10 ملايير دولار و هذا خلال رحلتهم المزمعة في بداية شهر سبتمبر المقبل. واستنادا لرئيس جمعية الشعرى فإنه بفضل مسرع الجسيمات للمركز الأوروبي للأبحاث النووية وجهازي كشفه الرئيسيين (أطلس) و(سي أم أس) تم اكتشاف بوزون (صنف من الجسيمات ذي خاصيات التناظر الخاصة) مشابه لبوزون هيغز. وتهدف هذه المسابقة الأولى من نوعها بالجزائر وربما الأولى أيضا بإفريقيا و العالم العربي إلى استحداث ديناميكية جديدة بين الشباب و تشجيع روح المنافسة بينهم من أجل اكتساب العلم، حسب ما أشار إليه السيد ميموني أمام أولياء التلاميذ المشاركين والسلطات المحلية وعديد الشخصيات العلمية الجزائرية و الأجنبية التي قدمت من لندن (المملكة المتحدة) وغزة (فلسطين) والشارقة (الإمارات العربية المتحدة) إضافة إلى ممثل عن المركز الأوروبي للأبحاث النووية. وتم انتقاء الفائزين في أعقاب اختبار أول جَمَع بتاريخ 8 فيفري المنصرم حوالي 600 طالب ثانوي من المستويات الثلاثة للتعليم الثانوي الذين يمثلون 56 ثانوية عبر ولاية قسنطينة. وقد التقى 67 طالبا ثانويا فازوا في المرحلة الأولى من المنافسة فيما بعد بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية من أجل التنافس على المراتب الثلاث الأولى والظفر برحلة إلى سويسرا، حسب ما أشار إليه رئيس جمعية الشعرى.