تمّ صبيحة أمس السبت بقاعة دار الثقافة بعاصمة الولاية غليزان تنظيم حفل وداع على شرف السيّد قاضي عبد القادر الوالي السابق لولاية غليزان، المعيّن مؤخّرا وزيرا للأشغال العمومية، وهذا بحضور تشكيلات من المجتمع المدني و المنتخبين ومدراء الهيئة التنفيذية والأسرة الإعلامية. وقام الوزير الجديد بتوجيه كلمة أمام الحضور، والتي تطرّق فيها إلى الذين كذّبوا تعيينه على رأس وزارة الأشغال العمومية، وهي تصريحات الكثير من الأطراف التي سعت حسبه إلى عرقلة عجلة التنمية خلال تسييره لشؤون الولاية، حيث قال: (القافلة تسير والكلاب تنبح) دون أن يذكر أسماءهم. كما أثنى الوالي السابق لولاية غليزان على دور المسؤولين بالولاية في مجال التنمية، متمنّيا لهم التوفيق في مسارهم المهني والتنموي، مشيدا في نفس الوقت بدور كافّة الفاعلين من حركة جمعوية وإعلاميين في مرافقة المجهود التنموي الذي يتطلّب المزيد من الإنجازات قصد رفع الغبن عن سكّان الجهة الذين وجّه لهم شكره الخالص. وأكّد قاضي أن تحدّيات كبيرة تنتظره كوزير على رأس قطاع الأشغال العمومية، حيث قال إنه سيولي ولاية غليزان التي عمل بها كوالي على غرار باقي ولايات الوطن الأهمّية لتجسيد البرامج المسطّرة في قطاعه، شاكرا في الأخير كلّ إطارات الولاية الذين رافقوه طيلة تولّيه منصب والي الولاية. ومن جهته، دعا الوالي بالنيابة السيّد سيلمي بلقاسم الجميع إلى مواصلة العمل للنهوض بهذه الولاية.