فتح، مساء يوم الخميس الماضي، والي ولاية أم البواقي، محمد الصالح مانع، خلال اجتماع له بالأسرة الإعلامية المحلية، النار على أطراف وجهات تريد حسبه عرقلة مسار التنمية بالولاية، من خلال انتهاجها لأساليب تخدم مصالحها الضيقة، محملا إياها في نفس الوقت مسؤولية تأخر تنفيذ البرامج التي استفادت منها الولاية، على غرار القطب الجامعي بمدينة عين البيضاء، والذي فاحت منه رائحة التجاوزات والخروقات وأصبح حديث العام والخاص.كما لم يفوت المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، قضية الرسائل المشفرة التي أصبحت السمة التي تميز بعض الأطراف بالولاية بغية التعبير عن مواقفهم وأرائهم تجاه بعض الادارات ومسؤوليها، والتي لم تستثن شخصه على حد قوله، مبديا عدم اهتمامه بها ومصرحا بقوله “ليس من الحكمة أن أعض كلبا عضني “ تجسيدا بذلك لمقولة الكلاب تنبح والقافلة تسيير على حد تعبيره ، ومؤكدا في الوقت ذاته على انتهاجه لإستراتجية فعالة بغية النهوض الفعلي بمسار التنمية بالولاية، خاصة مع وجود برنامج تنموي ستتدعم به مختلف القطاعات بالولاية قريبا، والذي سيعود بالفائدة حسبه على كافة المواطنين في جميع المجالات. من جهة أخرى وخلال عرضه لحصيلة المشاريع التي تم انجازها بمختلف بلديات ودوائر الولاية على شاكلة قطاع التربية الذي تدعم ب16 ثانوية جديدة، افتتحت منها مؤسسات كل من سيدي رغيس، وثانوية عين ببوش ، وثانويتان بعين فكرون، و أولاد قاسم، و أولاد زواي بعين مليلة، وثانوية أخرى بواد نيني ، وبوغرارة السعودي، وهنشير تومغني ، أما في مجال الصحة فقد أبدي الوالي امتعاضه الشديد تجاه القائمين على انجاز المؤسستين الاستشفائيتين بكل من عين مليلة وعين فكرون نتيجة الأخطاء التي حدثت في الدراسات وكذا دفتر الشروط.قطاع الفلاحة بدوره لم يستثنه الوالي، حيث أكد على تعويض كافة الفلاحين المتضررين من الفياضات الأخيرة والذين يحوزون حسبه على وثائق الضمان الاجتماعي، وثبت تضرر محاصيلهم الزراعية، من جراء تلك الفيضانات، التي مست عدد من البلديات على غرار واد نيني، الجازية، سوق نعمان، أولاد زواي، بئر الشهداء..بمبالغ مالية بغية مواصل نشاطهم الفلاحي. على صعيد آخر كشف المسؤول الأول على الولاية الرابعة بأنه بالرغم من معارضة بعض سكان مدينة سيقوس لإقامة مصنع للاسمنت، ببلديتهم، إلى أن هذا المشروع في طريقه لتجسيد كونه سيعود بالفائدة الاقتصادية على الولاية بصفة عامة والمنطقة بصفة خاصة، نتيجة توفيره لمناصب شغل جديدة. كما أكد الوالي بأن اللجنة الدينية المشرفة على المركب الإسلامي “عقبة بن نافع” بعاصمة الولاية، ستتوقف عن الإشراف على هذا الصرح الإسلامي عقب الانتهاء من إنجاز الميضة، نتيجة التأخر الحاصل في انجاز الأشغال، مبديا علمه ودرايته بكافة ما يحدث داخله، حيث طالب من الجهات المشرفة عليه بتسريع وتيرة الانجاز، مع تفعيل لجنة خاصة لمتابعة أشغاله عن قرب.