مثّل أمام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة مختل عقليا يدعى "ب.محمد حمزة" لمواجهة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضرارا بحارس ليلي على مستوى محطة نقل المسافرين ببراقي، حيث كشفت جلسة المحاكمة انه وجّه له 9 طعنات أودت بحياته على خلفية شجار بينهما على أساس أن الضحية كان يطلق إشاعات حوله بأنه ليس ذكر بل إمرأة ويشكك في رجولته وهو ما جعله مهدد بالسجن المؤبد. الجدير بالذكر أن الخبرة العقلية المنجزة للتهم بعد ارتكابه للجريمة اثبتت انه يعاني من خلل عقلي دون تحديد نوعه امام بخصوص الحيثيات فانها تعود لتاريخ 16 فيفري 2012 في حدود الساعة الثامنة مساء عندما تلقت مصالح الأمن بلاغ من قاعة العمليات بمستشفى زميرلي مفاده توفي شخص متاثرا بجروحه نظرا لتعرضه لتسعة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسم ويتعلق الأمر بالمدعو (د.نور الدين) زوج استاذة ثانوية، حيث بعد فتح تحقيق تبين ان خلفية الاعتداء شجار بين الضحية والمتهم الذي اعترف امام مصالح الضبطية القضئية بعد توقيفه بجريمته، مصرحا أنه قتل الضحية بعدما استفزه بسبب اطلاقه شائعات بين الناس تمس بشرفه، حيث ذكر انه ينعت ب"المرأة" ما اضظره إلى ترك عمله كسائق حافلة بمحطة الخروبة أيضا اضاف أنه يوم الوقائع استيقظ مبكرا ومارس الرياضة لكن بعد رجوعه طوال الطريق كان يستمع أشخاص يتهامسون عليه ومن شدة الغضب تناول سكين مطبخ من المنزل وترصد للضحية على مستوى الطريق الوطني اين اعتدى عليه ثم فرّ هاربا، وهي الاقوال التي أدلى بها خلال الحضور الاول امام قاضي التحقيق غير أنه في الحضور الثاني التزم الصمت وهو ما قام به خلال مثوله امام محكمة الجنايات التي باشرت هيئتها المحاكمة بالاستماع إلى الاطراف منهم زوجة المجني عليها واحد الشهود، حيث سبق لنفس المحكمة وان اجلت القضية بتاريخ 30 مارس 2013 بعدما صدر حكم بإحالة الجاني على مستشفى "فرانسفانون" بالبليدة من اجل العلاج. من جهته ممثل النيابة العامة أكد أن الجاني يدعي الجنون حتى يفلت من المتابعة القضائية غير أن جميع الأدلة والقرائن تدينه، منها اعترافه بجميع تفاصيل الجريمة ملتمسا إدانته بالسجن المؤبد.