تتضافر جهود أزيد من 700 متطوع من جمعيات الأحياء والشباب و السكان في حملة واسعة من أجل تنظيف وإعادة البريق لشواطئ بلدية بومرداس وأحيائها تحت إشراف البلدية وعدد من المؤسسات والمديريات. ويجري تنظيم هذه الحملة التنظيفية التي لقيت ترحابا وتجاوبا كبيرا من السكان حسبما أوضحه السيد أيت سي العربي سيد علي رئيس بلدية بومرداس تحت شعار (لا لغزو النفايات) في إطار التحضير لموسم الاصطياف الذي هو على الأبواب مع إحياء اليوم العالمي للبيئة الذي ستحل ذكراه قريبا. وتندرج هذه الحملة التنظيفية حسب نفس المصدر ضمن سلسلة من الحملات التي تقوم بها البلدية نهاية كل أسبوع منذ حوالي شهر من اليوم وتشمل مجموعة من الأحياء الشعبية وعدد من حدائق وشواطئ البلدية. وذكر في هذا الصدد بأن البلدية وفرت كل الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذه الحملة التي ستتواصل في الأسابيع القادمة حسبما هو مبرمج إلى غاية بداية موسم الاصطياف كالعتاد و وسائل وأكياس الجمع والنقل. ويجري من خلال هذه العملية رفع القمامات من على الشاطئ والأكياس البلاستيكية والمخلفات الضارة التي لفظتها مياه البحر. كما يتم على مستوى الأحياء والحدائق والمساحات الخضراء نزع ورفع الأعشاب الضارة والأوساخ والقمامات وتهيئة الطرق المؤدية إليها ومنها إلى الشاطئ و إعادة فتح أخرى وتهيئة أماكن توقف السيارات وإعادة تنظيم وتنظيف أماكن راحة العائلات ولعب الأطفال و غيرها. ويتخلل هذه العملية الوقائية قيام المتطوعين بحملات تحسيسية جماعية اتجاه نظرائهم من الأطفال والعائلات و إرشادهم حول أهمية التحلي بالسلوك النظيف وبرمي الفضلات والمخلفات في الأماكن المخصصة لذلك وبأهمية المساهمة في حماية ونظافة الأحياء و الشاطئ والأماكن العمومية المخصصة للراحة والترفيه.