تسببت مؤخرا عودة العائلات النازحة إلى ولاية خنشلة من غرب ولاية تبسة إلى مواطنها الأصلية بالعقلة وسطح قنتيس وبدجن الواقعة بالمنطقة الحدودية لشرق ولاية خنشلة، خوفا من الانتقام على إثر مقتل موال على يد أحد الرعاة من أبناء هذه المناطق، حيث رحلت كل العائلات التي كان أفرادها يشتغلون بتربية المواشي وبالأخص في دائرة أولاد رشاش التي تضم عددا كبيرا من الموالين عبر مناطق سهل السبيخة وسهل قارت" مترامية الأطراف، وكذا باقي أرياف شرق خنشلة، وبهذا دخل موالو المنطقة في سباق ماراطوني للبحث عن مربين جدد للمواشي خلفا لسابقيهم، كما اضطر بعضهم للانتقال إلى مزارعهم لمتابعة تربية مواشيهم بأنفسهم إلى غاية إيجاد مربين جدد· كما شهدت كل من مدن تازوقاغت مركز بلدية المحمل، وزوي مركز دائرة أولاد رشاش بأقصى شرق خنشلة نقصا في اليد العاملة للأشغال الحرة كالحفارين وأعوان أشغال البناء وغيرها لذات السبب، حيث أن عددا لا بأس به من أبناء العائلات النازحة التي رجعت إلى ولاية تبسة كانوا يعملون في هذه الأشغال الحرة وغطوا نقصا كبيرا في هذا المجال·