دعمت قوات الأمن المشتركة صفوفها بطلائع من الجيش الوطني، منذ بداية الأسبوع في مناطق سطح قنتيس، 75 كلم شمال غرب عاصمة الولاية تبسة وكذلك المناطق المتاخمة لجبال بوكحيل المطل على ولاية خنشلة 100 كلم شمال تبسة، تحسبا لأية محاولة لفرار المجموعة الإرهابية التي نفذت العملية الغادرة بمنطقة ولاية بسكرة بحر الأسبوع الماضي، وأودت بحيات 6 شهداء من صفوف الجيش، ومقتل إرهابيين يحملون ملامح أجنبية، خاصة وأن جبال بوكحيل لها امتداد إلى غاية ولاية باتنة شمالا وتبسة جنوبا، الأمر الذي جعل قوات الجيش تنتشر بسرعة فائقة للتصدي لأية محاولة فرار لبقايا المجرمين إلى مناطق جبال تبسة الصعبة المسالك. ومعلوم أن قوات الأمن المشتركة المنتشرة بذات المسالك منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تواصل تسديد الخناق على بقايا الجماعات الإجرامية، ومنع أفرادها من التسلل للتزود بالمؤونة، محاولة ترويع الموالين والرعاة، ولم تذكر مصادر متتبع للوضع الأمني بالمنطقة، ما إن كانت ذات القوات ستقوم بتوجيه ضربات مدفعية لأماكن معينة، أو ستشن عملية توغل مباشر وتمشيط عمق الجبال.