تشهد الرابطة الولائية للرياضة الجامعية بالجلفة التي أسست سنة 2008 حالة من الإقصاء والتهميش في ظل ما تحققه من إنجازات على الصعيدين المحلي والدولي والتي كان آخرها التأهل إلى ألعاب الرياضة الجامعية بفالنسيا 2010 على حساب وفاق سطيف والظفر بالمرتبة السابعة في رياضة الكرة الطائرة رجال، إضافة إلى حصولها على جائزة أفضل فريق تحلى بالروح الرياضية ويأتي هذا بعد عمل شاق استمر لسنتين تخللته محطات هامة من بينها تنظيم أول دورة وطنية للملاكمة الجامعية في صنف الأكابر سنة 2009 والحصول على مراتب متقدمة ليتم إدراجها بصفة رسمية في برنامج البطولات الوطنية لتواصل بعدها الرابطة مسيرتها وتتمكن من تنظيم البطولة الوطنية الجامعية في العدو الريفي بالجلفة وأقحم فيها لأول مرة فئة ذوي الحاجات الخاصة، كما شاركت في تظاهرات وطنية عديدة، وقد تلقت الرابطة التشجيع من وزير الشباب والرياضة شخصيا كما وقف إلى جانبها السيد رئيس الجامعة قدر استطاعته والغريب في الأمر هو الغياب التام لمسؤولي الشباب والرياضة بالولاية إلا مسارعتهم في حضور حفلات تكريم الرابطة وادعاء المساندة وهذا رغم الطلبات المتكررة المرسلة لمدير الشباب والرياضة بضرورة تقديم الدعم المادي الذي تفتقر إليه الرابطة خاصة في خرجاتها الدولية وفي كل مرة تقصى الرابطة من مخصصاتها المادية لتفاجأ بسخاء مالي على بعض الرياضات والأنشطة الأخرى في تهميش واضح وتجاهل لما تقوم به الرابطة من منجزات·