يعتزم المشرف على تسيير هيئة (الفاف) محمد روراوة إعادة النّظر في التركيبة البشرية لطاقم المنتخب الوطني بعد تأكّده من استحالة إعطاء الإضافة اللاّزمة من الثنائي عبد الحفيظ تسفاوت ونور الدين قريشي في مهمّة منصب مدرّب مساعد بحكم أنهما غير مؤهّلين في مجال التدريب لتولّي المسؤولية التي أوكلت لهما بقرار من المدرّب حليلوزيتش. وحسب ما علمناه فقد ألحّ المدرّب المرشّح لخلافة وحيد حليلوزيتش التقني الفرنسي كريستيان غوركوف على الرئيس محمد روراوة بضرورة منحه الضوء الأخضر لاختيار أعضاء طاقمه الفنّي وعدم تجديد الثقة في المدرّب المساعد نور الدين قريشي وكذا اللاّعب الدولي الأسبق عبد الحفيظ تسفاوت الذي دفعه روراوة إلى تقديم استقالته بورقة تعيينه مدرّبا مساعدا وتنحيته من منصب مناجير عام للمنتخب الوطني. وينتظر أن يباشر التقني الفرنسي غوركوف مهامه بصفة رسمية في منصب خلافة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش مع بداية شهر أوت المقبل على أقصى حدّ من أجل الشروع في تحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المباريات التصفوية لكأس أمم إفريقيا المقرّرة بالمغرب سنة 2015، خاصّة وأن المعني يتطلّع إلى تأكيد أحقّية الثقة التي يحظى بها من قبل الرئيس محمد روراوة بدليل أن هذا الأخير تحدّث معه بشأن الطريقة التي اعتمد عليها التقني البوسني حليلوزيتش في مباراة بلجيكا والتشكيلة المثالية لخوض مباراة أمس أمام كوريا الجنوبية.