دعا يوسف حميدي رئيس الحزب الوطني الجزائري السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح المحرّم غلقه في العرف الدولي ما دامت غزّة في حرب مع الكيان الصهيوني، مهدّدا بالسعي لتوحيد المواقف السياسية الجزائرية للمطالبة بغلق السفارة المصرية في الجزائر. طالب حميدي في بيان له تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، كلّ الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المؤيّدة لحقوق الانسان بأن تقوم بنفس الإجراء قصد دعوة الجهات الرّسمية المصرية لتعود إلى رشدها الدبلوماسي وتصحّح موقفها بشأن القضية الفلسطينية. وعن الأزمة بولاية غرداية قال حميدي إن هناك أطرافا داخلية خفية متعاونة مع أطراف خارجية تريد استهداف أمن واستقرار الجزائر، أين قال: (هي أطراف تغذّي الفتنة)، مبديا حيرته من أسباب تماطل الحكومة في حلّ مشكلة غرداية والإسراع في وضع حدّ لهذه الفتنة الطائفية. كما ندّد الحزب الوطني الجزائري بشدّة بتماطل الحكومة في حلّ مشكلة غرداية والإسراع في وضع حدّ لهذه الفتنة الطائفية المفتعلة والدخيلة على تقاليد الشعب الجزائري المسلم، مجدّدا دعوته للحكومة وكلّ أجهزة الأمن إى التعاون لاتّخاذ التدابير اللاّزمة لتوقيف كلّ المتورّطين في إشعال نار الفتنة في منطقة بني مزاب (حتى يتسنّى لأهالينا في ولاية غرداية العيش في اطمئنان واستقرار كبقية الشعب الجزائري). من جهة أخرى، استنكر الحزب الوطني الجزائري وندّد بالعدوان الصهيوني الوحشي الجبان الغادر على إخواننا في غزّة والمستهدف للمدنيين العُزّل والأطفال الرضّع والشيوخ الرُكّع، والذي استهدف كلّ شيء، وحمّل الحزب الوطني الجزائري كلّ المسؤولية للإدارة الأمريكية والفرنسية وموقف الأمين العام للأمم المتّحدة الذي صرّح بأن إطلاق صواريخ المقاومة تعدّ خارجة عن القوانين الدولية ضاربا عرض الحائط استعمال الكيان الصهيوني للأسلحة المحرّمة دوليا والانحياز إليهم، فيّا للعار من تصريحات لا مسؤولة من أوّل مسؤول للأمم المتّحدة التي من المفترض أنها هيئة دولية تضمن حقوق الإنسان للشعوب. ودعا الحزب الوطني الجزائري في هذا السياق السلطة إلى اتّخاذ موقف مشرّف ككل مرّة والتأكيد على استعمال كلّ الوسائل الممكنة لتسخير الدبلوماسية الجزائرية لتحريك الموقف الدولي والضغط عليه والسعي لتشكيل إجماع داخل الجامعة العربية لنصرة إخواننا في فلسطين وجمع شملهم ليتصدّوا للكيان الصهيوني الغاشم.