أعلن وزارة الشباب عن تخصيص قرية تسلية في قصر المعارض (سافاكس- الجزائر العاصمة) تقترح مجموعة من النشاطات وبرامج الراحة ذات الطابع الفني والعلمي والرياضي وستفتح أبوابها للجمهور العريض بدء من سهرة الثلاثاء المقبل. وحسب ما أعلنه وزير الشباب عبد القادر خمري الأحد في ندوة صحفية، فان قرية التسلية هذه خصص لها غلاف مالي بقيمة 20 مليار سنتيم، وتتراوح طاقة استيعابها بين 4.000 و6000 شخص يوميا. وأوضح الوزير أن نشاطات وخدمات أخرى مبرمجة لفائدة زوار قرية التسلية التي ستبقى مفتوحة كل سهرة إلى غاية 31 أوت المقبل, ستقترح بشكل مجاني وتضم مضامير للدراجات وسباق السيارات وصعود الجبال وغيرها بالإضافة إلى ورشات للرسم وصناعة الأقنعة والفخار والطين ونشاطات موسيقية وبطولات لألعاب اجتماعية. وتتكون القرية من عدة "حومات" (أحياء) سيتم على مستوى كل واحدة منها اقتراح برنامج راحة وتسلية خاص بالإضافة إلى مسبح وأرضية تزحلق وفضاء لعلم الفلك مشيرا إلى وجود حوالي 1.250 مؤطر. وحرص خمري على التأكيد بان برنامج التسلية هذا تمت المبادرة به "حرصا على تلبية احتياجات العصرنة والتنوع الذي يعبر عنه المجتمع الجزائري في مجال نشاطات التسلية والراحة"، مؤكدا أن القرية تمثل "عملا مهيكلا" مدعوا للتحسن وللتعميم إلى كامل التراب الوطني". وأضاف الوزير أن أهم أهداف القرية هو "تمكين الجمهور العريض من ممارسة نشاطات التسلية وإعطاء للشباب وللعائلات فرصة اكتشاف نشاطات تسلية جديدة ومنحهم أوقات راحة وتعايش" مشيرا إلى أن الراحة والتسلية تشكلان حاجة أساسية للإنسان حيث تقضي على أوقات الفراغ". واعتبر خمري أن "الجزائريين وجدوا سعادة العيش معا لأنهم وجدوا الهدوء والثقة في المستقبل منذ بضع سنوات". وأثناء تطرقه إلى مخطط العمل لوزارة الشباب الخاص للسنوات الخمسة المقبلة أشار الوزير إلى برامج لإعادة تحديث وسائل الراحة والتسلية الموجهة للشباب وأشار الوزير على سبيل المثال إلى مشاريع انجاز ثلاثة مركبات تسلية في ولاية الجزائر ستوسع إلى ولايات أخرى والعديد من مراكز الراحة والتسلية على الصعيد الوطني وتنظيم رحلات في داخل الوطن لفائدة الشباب لتمكينهم من اكتشاف الثروات الطبيعية والثقافية للجزائر وتنظيم رالي بين الجزائر العاصمة وتمنراست. كما تحدث الوزير عن أفكار مشاريع تمت مناقشتها مؤخرا مع قطاع الثقافة من اجل تطوير -عن طريق التكوين- حرف متعلقة بالثقافة و بالفنون على مستوى مختلف هياكل الشباب. وفي رده على سؤال حول وضعية حديقة التسلية لبن عكنون اعترف خمري أن جميع تجهيزاتها معطلة، مؤكد إرادة دائرته الوزارية في ضمان إعادة تجهيز هذا الفضاء للراحة بالتنسيق مع الوزارة الوصية وهي قطاع الفلاحة والتنمية الريفية.