عاد سيناريو ندرة المياه الشروب ليخرج سكان العديد من مناطق الولاية إلى الاحتجاج طلبا لتوفير هذه المادة الضرورية خلال هذه الفترة من السنة خاصة وأن ازمة المياه عبر أغلب المناطق تعود إلى سوء التسيير مما يتطلب تدخلا عاجلا للوقوف على المشكل على الرغم من ربط العديد من القرى المعنية بالمياه من السدود كما هو الحال بالنسبة لسور الغزلان التي تعيش ومنذ ما يزيد عن الاسبوع حالة استنفار قصوى ورحلة البحث عن قطرة ماء بعد جفاف الحنفيات بسبب عطب بضخ المياه إلى جانب تسربات كثيرة لهذه المادة، وهو ما ناشد سكان المنطقة الجهات المسؤولة ايجاد حلول له في اقر ب وقت ممكن مع زيادة كمية ضخ المياه خلال هذه الفترة من السنة اين تزامن شهر الصيام بارتفاع كبير لدرجة الحرارة بمنطقة تحسب على المناطق الشبه صحراوية وتقل بها المياه الجوفية. من جهتهم سكان قرية اث يخلف ببلدية امشدالة الواقعة شرق البويرة اقدموا على غلق غلق كل من مقري البلدية والدائرة للمطالبة بتوفير المياه الشروب وانهاء معاناة العائلات القاطنة بالقرية التي تعود إلى عدة سنوات كانت هذه العائلات تأمل في حلها سنة بعد الاخرى ولم تكن تعلم ان الازمة ستمتد حتى إلى ايام الشتاء وهو ما يدعو إلى التدخل الجاد للوقوف على المشكل خاصة وان القرية استفادت من مشروع للربط بشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب مؤخرا لتضاف القرية إلى عدة مناطق بهذه البلدية التي شكل مشكل المياه أولى انشغالات قاطنيها خلال السنة المنصرمة على اعتبار أن عنصر ابركان الذي يمون 5 بلديات يحتاج للدعم من مصادر اخرى بما يضمن توفير القدر الكافي من المياه للعائلات التي اجبرتها ندرة المياه على التنقل مشيا على الاقدام لجلب صهاريج المياه. وتحتاج بلدية الخبوزية الواقعة غرب البويرة تدخلا عاجلا للجهات المسؤولة يقف على حالة توزيع المياه منذ بداية الاسبوع الثاني من شهر رمضان الكريم حيث اشتكى سكان المنطقة من نقص حاد في التزود بالمياه الشروب رافضين لفكرة ان يدفع الجميع ثمن اخطاء مستغلي المياه الشروب لسقي محاصيلهم الزراعية المحاذية لسكنات العائلات المقيمة بحدود تراب البلدية معيبين سياسة عدم التفريق وعدم اللجوء إلى سلطة الضبط التي تمنح كل ذي حق حقه بما يكفله القانون من خلال منع استعمال المياه للسقي بمنع إقامة مساحات زراعية بأملاك الدولة وهو الحل الذي سينهي معاناة باقي السكان والتزود بالمياه التي لم يعد تدفقها الضعيف يتجاوز 15 دقيقة وهو ما يصعب من وصول هذه الكمية إلى الصهاريج كما لاتكفي لأبسط الاستعمالات. وناشد سكان الخبوزية والي الولاية التدخل للوقوف على الحل المتخذ من طرف مصالح البلدية التي رات في توزيع هذه الكمية القليلة خلال منتصف الليل حلا لها فيما قد يجبر عديد العائلات على السهر إلى هذا الوقت خلال شهر الصيام الذي يستلزم النهوض للسحور وهو القرار الظالم الذي لايمت للإدارة والقانون بصلة.