يسعى الناخب الوطني الجديد الفرنسي كريستيان غوركوف جاهدا لبرمجة تربّص مغلق لمدّة أربعة أيّام على الأقل قبل موعد المباراة التصفوية المقرّرة أمام المنتخب الإثيبوبي بتاريخ السادس من شهر سبتمبر المقبل بغرض الشروع في مهامه بأكثر جدّية والأخذ بعين الاعتبار عامل خوض أوّل تجربة له كمشرف على تدريب منتخب وطني بعد مسيرة موفّقة إلى أبعد حدّ مع غالبية الفِرق التي درّبها سابقا، ممّا جعله يطالب رئيس (الفاف) محمد روراوة بمنحه كافّة الصلاحيات لاختيار أعضاء طاقمه بعد تعيينه اللاّعب الدولي الأسبق يزيد منصوري في منصب مناجير عامّ خلفا لابن مدينة وهران عبد الحفيظ تاسفاوت الذي كان يأمل في مواصلة مهامه لفترة إضافية. يعتزم المشرف الجديد على تدريب (الخضر) كريستيان غوركوف تدعيم طاقمه الفنّي بالمحضر البدني الذي عمل معه طيلة إشرافه على تدريب فريقه الأسبق لوريان الفرنسي على أساس أنه يمتلك الخبرة الكافية لتقديم الإضافة اللاّزمة، مفضّلا إسناد مهمّة مدرّب مساعد له للاّعب الدولي الأسبق يزيد منصوري الذي يشغل في نفس الوقت مهمّة مناجير عامّ، وهو القرارالذي يبقى في نظر رئيس (الفاف) محمد روراوة لا يتماشى وسعيه لإسناد مهمّة مدرّب مساعد لتقني جزائري مؤهّل لتقديم الإضافة الضرورية على أساس أن القائد الأسبق لتشكيلة (الخضر) منصوري غير مؤهّل في مجال التدريب. وفي السياق ذاته عاد الحديث عن إمكانية الاستعانة بالخبرة التي اكتسبها الناخب الوطني الأسبق عبد الغاني جداوي في الميدان التدريبي للاستفادة من خدماته في حال عدم منح التقني الفرنسي غوركوف موافقته لتدعيم طاقمه الفنّي بالمدرّب توفيق قريشي المحسوب من آقرب المقرّبين لرئيس (الفاف) محمد روراوة الذي شرع في رحلة تعبيد طريق خلافة عيسى حياتو في منصب رئاسة (الكاف) بعد تلقيّه ضمانات منه غالبية رؤساء الاتحاديات التي تنشط تحت لواء المعنية للوقوف إلى جانبه على أساس أنه مؤهّل لإعطاء الإضافة اللاّزمة للكرة القارّية بحكم أنه يحظى بثقة رئيس (الفيفا) السويسري جوزيف بلاتير.